2024/05/05 1:43:27 صباحًا
الرئيسية >> تيارات >> يضرب جيشهم واقتصادهم فيردون بضرب المدنيين

يضرب جيشهم واقتصادهم فيردون بضرب المدنيين

إبراهيم الحمادي

بعد أن ضرب اليمن جيشها واقتصادها، وهزوا فرائس الطغاة و عروشهم بالطيران المسير، ترد مملكة الإجرام اليوم في شهر الله الحرام بضرب الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء 85 ما بين شهيد وجريح كحصيلة أولية وهم آمنون في منازلهم بعد أن أمسكوا لصيام اليوم الـ11 من رمضان بعد أن كتب الله لهم أن يصوموا عشر الرحمة ويكملوا عشر المغفرة وعشر العتق من النار في جناته العلى، على يد من لا يعرف الرحمة من مصاصي الدماء المحسوبين على الإسلام، في ساعات الصباح الأولى التي يستيقظ الناس على صوت العصافير ، بينما في اليمن استيقظ الناس صباح يوم الخميس الـ 11 من رمضان على صراخ عصافير الطفولة المذبوحة بسلاح العدوان السعودي الأمريكي.
الأستاذ عبدالله صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين كان أحد ضحايا هذه المجزرة الدامية التي ارتكبت في وضح النهار، ليس له ذنب سوى انه حمل الكلمة في الدفاع عن المظلومية اليمنية، حاولوا ان يستهدفوا الكلمة الحرة محاولين تكميمها، ولكن الأرواح تذهب وتأتي والكلمة الحرة لا تزول أبداً، وإن استهدف أو ارتقى شهيداً أحد حامليها لا تستشهد ويولد لها أحرارها ويزيدون وانما تكون في الآخرة شاهدا على قمة الإجرام ومدى الظلم الذي يتعرض له اليمن، أحد أبناء الأستاذ عبدالله صبري كان ضمن الشهداء الذين ارتقوا شهداء ، أبى إلا أن يلتحق بزملائه وأصدقائه في الحي الى الدار الآخرة في عليين وأن يترك هذا العالم المتجرد من الإنسانية ، الذي اتخذ قوانين حقوق الطفولة مجرد سلم يصعد على جماجمهم من خلاله لسلب المال والثروات، كانت ضحكاتهم وبسماتهم البريئة ليلاً تداعب الحي وتبهجه وصارت عصافير الصباح ترد صداه، حتى أن الحقد والإجرام السعودي لم يرد لها أن تبقى على تلك البهجة وأغار عليهم غدراً في الصباح حتى جعل صرخات آهاتهم وجراحهم تملأ وتتردد على كامل الأحياء والحارات في اليمن والعالم، ولكن العالم المتخاذل غض الطرف، ورفض سماعها واستمتع بسماع اصوات ريالات ودراهم محرمة ، وغض بصره عن رؤية أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ المتناثرة، وارتدى نظارة الدولار الأممية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الفساد.. والإرادة السياسية (7)

أحمد يحيى الديلمي الفساد في مجال القضاء (ب) كان الشهيد المرحوم ابراهيم محمد الحمدي أول ...