رحب محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي، بزيارة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية المقررة إلى الإمارات غدا، الأحد.
وكتب بن زايد على “تويتر” في تغريدة عبر حسابه الرسمي:” نرحب بزيارة البابا فرانسيس لدولة الإمارات.. زيارة تاريخية هدفها تعميق قيم التسامح والتفاهم والحوار الديني “.
وأضاف حاكم دبي في التغريدة نفسها: ” تجمعنا الإخوة الانسانية.. وتجمعنا الوصايا السماوية المشتركة.. وتجمعنا نوايانا من أجل مستقبل أفضل البشرية”.
وجدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ترحيبه ببابا الكنيسة الكاثوليكية قائلا: “أهلا وسهلا بك في عام التسامح على أرض الإمارات”.
وحل موقع إماراتي أمني قبل أيام، لغز زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لأبوظبي والتي يخطط لها ابن زايد بحرص منذ مدة، بنقلها عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن زعماء يهود من إسرائيل سيشاركون باللقاء.
وقال موقع “إرم نيوز” المخابراتي، إن هذا اللقاء يشكل جزءًا من الفعاليات العديدة التي تقام على هامش زيارة البابا والتي تعد أول زيارة له لمنطقة الخليج العربي.
ويعقد في إطار الزيارة لقاء بين البابا وأحمد الطيب شيخ الأزهر بوصفه رئيس مجلس حكماء المسلمين الذي يتولى تنظيم لقاء القيادات الروحية العالمي الذي يشارك فيه أكثر من 600 شخصية تمثل مختلف الأديان حول العالم.
وأضاف الموقع المخابراتي، أن مصادر وصفها بـ “مطلعة” قالت إن مشاركة قيادات روحية يهودية في اللقاء أمر طبيعي، ونفت هذه المصادر “علمها بمشاركة قيادات روحية من إسرائيل، لكنها أكدت أن اللقاء لا يتناول شؤونًا سياسية، ويركز على المشتركات بين الأديان وأن اللقاء هو تعبير عن روح التسامح التي تحاول دولة الإمارات إبرازها في كل مناحي الحياة اليومية”، على حد زعمها.
ويؤكد ناشطون أن الاستدراك الوحيد على زيارة البابا هو استدراك سياسي لا ديني، فالإماراتيون يرحبون بزيارة جميع الناس إلى بلادهم، ولكن أبوظبي تستخدم زيارة البابا لتلميع صورتها في الخارج وللتغطية على الانتهاكات الحقوقية في الدولة.