تخلت السعودية والإمارات عن منتخبنا الوطني بعد ان كانت قد فرضت إقامة جبرية على منتخبنا بالرياض ومنعته من السفر قبل عشرة ايام لاستكمال برنامجه الإعدادي الذي يقيمه استعدادا لنهائيات امم آسيا في الإمارات.
ومنعت السلطات السعودية سفر منتخبنا الوطني إلى الدوحة لاستكمال برنامجه التدريبي والذي تم إعلان عنه لاحقا بحجة ان السعودية والإمارات سوف يتكفلان ببرنامج اعدادي للمنتخب في ابو ظبي والرياض والمنامة وما هي إلا أيام وينكشف الزيف تجاه الحقد الذي يزرعوه لكل يمني ليتم ركل منتخبنا جانبا.
واعتذرت البحرين عن قبول منتخبنا الوطني لإقامة معسكر تدريبي قصير في المنامة وقبلها الإمارات لانشغالها بالتحضيرات للبطولة وأخيرا الرياض الذي تخلت عن منتخبنا لما جعل القائمين بالمنتخب يفكرون بالمغادرة لإقامة معسكر بماليزيا وهو مكان لا يناسب ظروف وأجواء البطولة الذي سيكون بالإمارات.
وحرمت السعودية والإمارات فرصة ذهبية لمنتخبنا من إقامة معسكره إعدادي في قطر كون الدوحة مكان مناسب للأجواء الإماراتية مع توفير لمنتخبنا كل الإمكانيات لإقامة هذه المعسكر .