2024/04/16 9:27:13 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> 700 عام من تاريخ باريس «كوم رماد».. حريق كاتدرائية نوتردام ينتصر لأطفال اليمن
حريق كاتدرائية نوتردام

700 عام من تاريخ باريس «كوم رماد».. حريق كاتدرائية نوتردام ينتصر لأطفال اليمن

المستقبل نت – خاص

في ليلة حزينة عاشتها فرنسا، مساء الإثنين، فقدت العاصمة باريس جزءا مهما من التاريخ، بعد احتراق كاتدرائية نوتردام، ما تسبب في انهيار البرج التاريخي الذي يميز ذلك المَعْلم السياحي، بعد أن وصلت النيران إلى الطابق العلوي منها.

ووصفت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو ما يحصل بأنه “حريق رهيب”، فيما تجمع الفرنسيون في محيط الصرح الديني والسياحي الشهير وهم يتحسرون لمشاهدة النيران تلتهمه دون توقف. فيما توجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المكان، مؤكدا أنه “يشاطر الأمة آلامها، قائلا: “أنا حزين هذا المساء لرؤية جزء منا يحترق”.

وأفادت فرق الإطفاء أن الحريق “مرتبط على الأرجح” بعمليات الترميم التي تشهدها الكاتدرائية، علما أنه اندلع قبل بضعة أيام من احتفال المسيحيين الكاثوليك بعيد الفصح.

وبثت التلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا صورا ومشاهد للنيران تلتهم سقف الكاتدرائية، فيما غطت المكان سحابة كثيفة من الدخان.

ويأتي حريق كاتدرائية نوتردام بعد ساعات من كشف وثائق عسكرية سرية عن استخدام أسلحة من تصنيع فرنسي في حرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن.

وأكدت مذكرة استخبارات صادرة في باريس أن أسلحة فرنسية تستخدم في النزاع اليمني، في معلومة نشرتها مجلة استقصائية فرنسية تتعارض مع الرواية الحكومية الرسمية في هذا المجال.

وبحسب الخطاب الرسمي المعتمد في باريس الذي لم ينف وجود هذه المذكرة، فإن السلاح الفرنسي المملوك للسعودية والإمارات لم يستخدم إلا بصورة دفاعية في هذه الحرب التي أوقعت ما لا يقل عن 10 آلاف قتيل منذ 2015، وأوصلت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

والوكالة حصلت على مذكرة أرسلتها مديرية الاستخبارات العسكرية إلى الحكومة الفرنسية في أكتوبر 2018، تكشف عن أسلحة فرنسية تستخدم على الأراضي اليمنية من جانب الرياض وأبوظبي ضد الحوثيين.

ويوجد على طول الحدود السعودية اليمنية 48 مدفعاً من نوع سيزار مصنعة من شركة “نيكستر” الفرنسية، مساندة للقوات الحكومية المدعومة من السعودية في تقدمها بالأراضي اليمنية.

وتوضح خريطة لمديرية الاستخبارات العسكرية بعنوان “شعب تحت تهديد القنابل” أن “436 ألفاً و370 شخصاً قد يتعرضون لضربات مدفعية محتملة” بعضها من مدافع فرنسية الصنع.

وبحسب منظمة “أكليد” غير الحكومية الأمريكية، التي نقلت عن مجلة “ديسكلوز” التي طابقت المذكرة الاستخبارية مع صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية وتسجيلات مصورة، كانت الدبابات الفرنسية في قلب معركة الحديدة، في نوفمبر 2018، والتي أوقعت 55 قتيلاً مدنياً.

أمّا في البحر فبينت المذكرة أن سفينتين فرنسيتي الصنع تشاركان في الحصار البحري الذي يعيق تموين السكان بالمواد الأساسية اللازمة، وتسهم إحداهما “في مؤازرة العمليات البرية على الأراضي اليمنية”.

وأكّدت الحكومة الفرنسية، في رد مكتوب صدر عن رئاسة الوزراء، أمس الإثنين، أن “الأسلحة الفرنسية المملوكة لأعضاء التحالف موضوعة على حد علمنا بمعظمها في مواقع دفاعية خارج الأراضي اليمنية أو في مواقع تابعة للتحالف، ولكن ليس على خط الجبهة”.

وللعام الخامس على التوالي يشهد اليمن حرباً ضروساً بين القوات الموالية لهادي التي يدعمها التحالف السعودي الإماراتي، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.

ويواجه التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن انتقادات ودعوات لعقوبات من قبل مؤسسات ومنظمات حكومية ودولية، من جراء استخدام الأسلحة ضد المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...