المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
المستقبل نت – متابعة خاصة
بقرار جريء من رئيس المجلس السياسي في العاصمة صنعاء، مهدي المشاط، أجرت السلطات في صنعاء انتخابات ملء المقاعد البرلمانية الشاغرة في مجلس النواب في مختلف مراحلها الإعدادية والانتخابية.
وبحسب مراقبون فإن أهمية وجرأة القرار الذي أتخذه المشاط، تكمن في توقيته المتزامن مع حراك سياسي للتحالف وهادي وحكومته يحمل في باطنه ما وصفوه بـ”مخطط خبيث يسعى لاستكمال خطة احتلال مواطن الثروة في اليمن”.
وأشاروا إلى أنه “كان من الضروري أن يتم اتخاذ قرارات جريئة، ومنها قرار إجراء انتخابات لملء المقاعد البرلمانية الشاغرة وعددها 34، واستكمال الفراغات الموجودة في أبرز مؤسسة داخل البلد وهي مجلس النواب”.
ومن شأن هذه الانتخابات أن تعزز أغلبية البرلمانيين المناهضين للتحالف والذين يعقدون جلساتهم بأغلبية منذ 2016م في مقر مجلس النواب بالعاصمة صنعاء.
ومنذ اندلاع الحرب، انقسم أعضاء مجلس النواب اليمني البالغ عددهم 267 بين مؤيد لحكومة الإنقاذ بينهم رئيس المجلس يحيى الراعي، وآخرين مؤيدين لحكومة عبدربه منصور هادي، إضافة إلى 34 برلمانيًا متوفيًا.
وظل البرلمان يعقد جلسات متكررة في صنعاء دون نصاب قانوني، لتتجه حكومة الإنقاذ إلى زيادة أعضاء المجلس في انتخابات لملء المقاعد الشاغرة التي توفي ممثليها، في المجلس الذي انتخب عام 2003.
وتوزعت صور المرشحين في الأحياء السكنية والشوارع في الدوائر الانتخابية بالعاصمة صنعاء، والمحافظات الواقعة تحت حكم حكومة الإنقاذ، بينما جالت سيارات بمكبرات الصوت لحث الناخبين على التوجه لمراكز الاقتراع.
ووفق اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، فإن صناديق الاقتراع أُغلقت في الثامنة مساء من يوم السبت.
وقال رئيس قطاع الشؤون القانونية في اللجنة العليا للانتخابات القاضي سعيد الصامت، إن عملية الاقتراع انتهت الساعة السادسة مساء مع إعطاء وقت إضافي إلى الساعة الثامنة.
وأضاف الصامت أن “بعض المراكز التي يتواجد فيها أعداد من الناخبين لم يتمكنوا حتى الساعة السادسة من الإدلاء بأصواتهم”.
وأوضح بأن “عملية الاقتراع سارت في 24 دائرة تضم 453 مركزًا انتخابيًا بكل سهولة ويسر دون أية معوقات، فيما بدأت عملية فرز الأصوات مساء أمس السبت بعد استكمال المحاضر في جميع الدوائر الانتخابية”.
