2024/04/25 5:09:20 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> يعملون داخل قواعد في السعودية.. جماعة الحوثي تعلق على تقرير “يكشف المعتدي الحقيقي”
الناطق الرسمي لجماعة "أنصار الله"، محمد عبد السلام

يعملون داخل قواعد في السعودية.. جماعة الحوثي تعلق على تقرير “يكشف المعتدي الحقيقي”

المستقبل نت – متابعة خاصة

قال الناطق الرسمي لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، محمد عبد السلام، إن “تحقيق القناة البريطانية الرابعة عن مشاركة بريطانيا في الحرب على اليمن يكشف هوية المعتدي الحقيقي ودوافعه وأهدافه”، على حد قوله.

وأشار محمد عبد السلام، أمس الخميس، إلى أن “العدوان على اليمن أمريكي بريطاني صهيوني والبقية أدوات وظيفية تشتغل لتنفيذ أهداف ومصالح دول الاستكبار”، بحسب موقع “أنصار الله” الرسمي.

وكانت “القناة الرابعة” البريطانية بثت تحقيقا استقصائيا ضمن برنامجها الشهير ديسباتشيز (Dispatches) عن مدى الانخراط الحقيقي لبريطانيا في الحرب على اليمن.

وجاء في التحقيق الذي حمل عنوان “حرب بريطانيا الخفية”، أن فنيين من شركة “بي أي إي سيستمز” المتخصصة في مجالات التصنيع والطيران والتكنولوجيا الدفاعية يعملون في قواعد جوية في السعودية لإبقاء المقاتلات السعودية في الخدمة.

ونقل معدو التحقيق عن موظف سابق في الشركة قوله إنه “دون هذا الدعم فإن الطائرات المقاتلة يوروفايتر تايفون التي تملكها القوات الجوية الملكية السعودية لن تستطيع التحليق”.

وجاء في التحقيق أن “لدى القوات البريطانية والأميركية ضباط اتصال في مركز عمليات القوات الجوية قادوا عملية ما يسمى “عاصفة الحزم”، والتي تم نتيجتها إزهاق عشرات آلاف الأرواح من المدنيين اليمنيين.

وقال معدو التحقيق إنهم وجدوا عيوبا في عمليات الاستهداف السعودية إذ إن معظم الضربات الجوية غير موجهة من مركز عمليات القوات الجوية السعودية، ما يعني أن الأهداف التي يتم ضربها ليست دائما ضمن قائمة الأهداف المحظورة، كالمدارس والمستشفيات ومرافق مدنية أخرى.

وفي مقابلة أجراها البرنامج مع وزير الحرب الأمريكي الأسبق والمدير الأسبق للاستخبارات المركزية الأميركية ليون بانيتا، قال إن أيادي بريطانيا والولايات المتحدة ليست نظيفة في الحرب اليمنية.

من جهته، قال عضو مجلس العموم البريطاني أندرو ميتشل للبرنامج إن بريطانيا شريكة في الغارات التي قتلت مدنيين في اليمن.

أما المدعي العام البريطاني السابق اللورد كين ماكدونالد فقال إن انخراط “بي أي إي سيستمز” قد تترتب عليه مسؤولية جنائية، إذا لم تكن على علم بوقوع انتهاكات للقانون الدولي.

وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا، مارك فيلد، وعد بإجراء تحقيق حول مزاعم إصابة عدد من الجنود البريطانيين من قوة “ساس” باشتباك مع مسلحي “أنصار الله” في اليمن.

جاء ذلك خلال رده على سؤال عاجل في مجلس العموم البريطاني، من قبل وزيرة الخارجية في حكومة الظل المعارضة، إيملي ثورنبيري، التي قالت أن 40 % من جنود قوات التحالف السعودي في اليمن “من الأطفال”، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي، بحسب صحيفة الغارديان.

وبيَّن فيلد، الذي كان يمثل الحكومة بعد استقالة اليستير بيرت وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، أنه سيجري تحقيقات مع وزارة الدفاع في ضوء تلك التقارير أيضا.

وعلى خلفية هذا التقرير تساءلت ثورنبيري بشأن مدى الانخراط الحقيقي للقوات البريطانية في النزاع اليمني، وما إذا كان عسكريو المملكة المتحدة شهودا لجرائم حرب مرتكبة من قبل التحالف.

وذكرت الغارديان أن الحكومة البريطانية لديها سياسة عامة تتمثل في عدم مناقشة عمليات قواتها الخاصة، ولكن يبدو أن الوزير فيلد مصمم على تقديم تفسير للنواب.

من جهته قال وزير التنمية الدولية السابق، أندور ميشيل، إن هذه المزاعم خطيرة للغاية لأنها واجهت ضمانات متتالية قدمها الوزراء بعدم مشاركة القوات البريطانية في الحرب باليمن، وأن دورها يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي العام فقط للسعوديين في الرياض.

وكانت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى تبادل لإطلاق النار بين جنود بريطانيين، أثناء مهمة لهم، وقوة حوثية ما أدى إلى إصابة اثنين من قوة تعرف بـ”ساس” البريطانية.

ومع ذلك، تقول الغارديان،فإن التقارير أشارت إلى أن القوات الخاصة لم تشارك فقط في العمليات الإنسانية، وإنما هناك فرق للتوجيه داخل اليمن، تضم أطباء ومترجمين ومراقبين جويين، وذكرت الصحيفة البريطانية أن عدد الجنود البريطانيين الذين أصيبوا كانوا خمسة وليس اثنين فقط.

وترى الصحيفة أنه في حال ثبتت هذه الادعاءات فإنها ستكون صعبة على الحكومة البريطانية، التي كثيراً ما كانت تقدم نفسها على أنها وسيط صادق في الحرب باليمن، التي تدخل عامها الخامس منذ انطلاق الحملة السعودية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...