2024/04/24 9:06:44 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> حكومة هادي تقدم رسالة احتجاج بسبب تجاوز غريفيث لمهامه
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث

حكومة هادي تقدم رسالة احتجاج بسبب تجاوز غريفيث لمهامه

المستقبل نت – متابعات

احتجت حكومة عبد ربه منصور هادي، لدى الأمم المتحدة على تجاوز المبعوث الدولي، مارتن غريفيث مهامه في البدء بمناقشة إجراءات تطبيق تفتيش السفن في موانئ الحديدة بدلاً عن جيبوتي.

ويأتي الاحتجاج، بعد لقاء جمع جماعة أنصار الله (الحوثيين) بمجموعة من الموظفين الأمميين يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ومنسقها العام ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص.

وقال وزير خارجية هادي، خالد اليماني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “تعرب حكومة الجمهورية اليمنية عن بالغ استغرابها ودهشتها إزاء هذه الممارسات غير المسؤولة، من قبل الموظفين الأمميين الواردة أسماؤهم في ذلك الاجتماع الذي التأم السبت 16 مارس الحالي في صنعاء، وجمع الحوثيين بمجموعة من الموظفين الأمميين يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ومنسقها العام ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص”.

وأضاف: “هذه الممارسات التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة، والتي لا يمكن لهم القيام بها دون توجيهات مباشرة من المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، والاستمرار في ممارسة أعمال تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة، بصفة آحادية ودون تفاهم وتنسيق وموافقة الحكومة اليمنية، محاولات مرفوضة من حكومة الجمهورية اليمنية”.

وطالب اليماني في رسالته بتقديم “توضيحات وتفسيرات مكتوبة من المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، وتأكيدات بعدم تكرارها مطلقا، لأنها تتجاوز الصلاحيات الممنوحة له”.

وشدد على أن “الحكومة اليمنية في حال استمرار تجاوز الموظفين الأمميين لولايتهم والخروج عن مهامهم الأساسية، ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية لضمان تأكيد سيادتها واستقلالها وتنفيذ واجباتها الدستورية وفرض سلطتها على كامل إقليم الجمهورية اليمنية وعدم السماح بانتهاك حقوقها أو الانتقاص منها”.

وأشار إلى “أن إنشاء الآلية جاء بطلب من الحكومة اليمنية في 6 أغسطس 2015، ووافق عليها الأمين العام في 11 أغسطس 2015 بموجب قرار مجلس الأمن 2216 (2015)، بهدف فرض الحظر على وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين من إيران”.

وأوضح أن: مهمة الآلية بالاشتراك مع الحكومة اليمنية هي القيام بالتفتيش والتحقق من الواردات المتجهة إلى الموانئ التي لا تخضع للحكومة اليمنية، لتسهيل وعدم أعاقه سريان الواردات التجارية للبلاد، ولمراقبة الالتزام بحضر توريد الأسلحة المنصوص عليه في القرار 2140 (2014) والقرار 2216 (2015).

وأكد اليماني أن “التفويض الممنوح للآلية لا يخولها التعامل خارج سلطة الحكومة الشرعية في اليمن، أو التعدي على وحدة وسيادة واستقلال أراضي الجمهورية اليمنية”.

ولفت إلى “أن اضطلاع الأمم المتحدة بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والبدء في تعزيز عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، مرهون بالتقدم الذي يحرز في تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاق الحديدة تحديدا وانسحاب الحوثيين منها”.

وقال إنه “لا يجوز التعامل مع الحوثيين لأن اتفاق ستوكهولم لا يعترف بسلطة الحوثيين على موانئ الحديدة”.

وأضاف أن “اتفاق الحديدة، واتفاق ستوكهولم برمته، قد تعثر تحقيق أي تقدم في تنفيذه، للأسباب المعروفة المتمثّله في رفض المتمردين الحوثيين القبول بالانسحاب وإعادة الانتشار المنصوص عليه في الاتفاق”.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...