المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
المستقبل نت – خاص
تواجه اتفاقات السويد حول اليمن والموقعة الشهر الماضي تحديات حقيقية بعد ازدياد التوتر والخروقات على الأرض في اليمن.
التحالف العسكري السعودي-الإماراتي توعد بأنه سيستخدم قوة أكبر ضد قوات صنعاء كي تلتزم باتفاقات السويد، وقال أن ضرباته الاخيرة قانونية مدعيا أنها خارج نطاق محافظة الحديدة.
وهدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش”، باستخدام القوة العسكرية لاقتحام الحديدة، ما ينذر بفشل اتفاق ستوكهولم.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر بأن بلاده والسعودية، مستعدة لاستخدام ”قوة محسوبة بدقة“ لدفع حركة الحوثي للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية باليمن بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة.
القيادي في جماعة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، توعد هو الاخر قوى التحالف بالتصعيد في الحديدة، في حال عدم تنفيذ اتفاقات السويد.
وقال الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في “أنصار الله”، في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رصدها “المستقبل نت”: “الحديدة ليست سهلة، فإما السلام وتنفيذ اتفاق السويد، وإلا فجهنم بانتظار الغزاة ومرتزقتهم”.
ودعا إلى إلزام الطرف الآخر الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم عرقلة تنفيذ اتفاق السويد حتى يتسنى للجان تنفيذ الاتفاق وإعادة الانتشار بدون عوائق وفق الآلية المزمنة والمتفق عليها.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن، ينفذ منذ 26 مارس/ آذار 2015 عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لـ”عبد ربه منصور هادي”، لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله”، في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
