2024/03/28 8:09:56 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> الناطق الرسمي لجماعة “أنصار الله” يكشف ما دار في لقاء عبدالملك الحوثي مع المبعوث الأممي
عبدالملك الحوثي ومارتن غريفيث

الناطق الرسمي لجماعة “أنصار الله” يكشف ما دار في لقاء عبدالملك الحوثي مع المبعوث الأممي

المستقبل نت – متابعة خاصة

أعلن الناطق الرسمي لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، محمد عبد السلام، أن عبد الملك بدر الدين الحوثي، التقى اليوم مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث.

وأوضح عبد السلام في بيان صحفي اليوم الاثنين، أنه خلال اللقاء أكد عبد الملك الحوثي على الالتزام باتفاق ستوكهولم، منتقدا الطرف الآخر في تعنته وهروبه من تنفيذ الاتفاق ووضع العراقيل في سبيل تنفيذه مقدما عدد من النقاط التي تثبت ذلك.

وأشار عبد السلام إلى أن الحوثي انتقد الإجراءات التعسفية التي تقوم بها دول العدوان من إبقاء الحصار الشامل على عموم الوطن وتنفيذ المزيد من الإجراءات الظالمة التي تستهدف عموم المواطنين واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي مع وجود الحالات الإنسانية كالأمراض المستعصية، ونحو ذلك مما يتطلب السفر للخارج كالطلاب والتجار والعالقين وتقييد حركة المواطنين إضافة إلى المماطلة في التحرك الجاد لتحييد الاقتصاد.

وقال عبد السلام، إن الحوثي نوه إلى ما يواجه ملف الأسرى من صعوبات وعراقيل تثبت عدم الجدية التي باتت واضحة من قبل الطرف الآخر في الإسراع بتنفيذ الاتفاق المتعلق بملف الأسرى في مقابل الجهوزية لدى الوفد الوطني لتنفيذ الاتفاق الذي قد تم التوقيع عليه.

وكمبادرة إنسانية فقد أبلغ الحوثي المبعوث الأممي أننا على استعداد لتسليم الأسير السعودي المريض الذي تجاهل النظام السعودي وضعه الصحي الحرج وكشف عن “اللا إنسانية لديه حتى تجاه جنوده”.

ولفت عبد السلام إلى أن المبعوث الأممي أكد أنه سيتحرك خلال الأيام المقبلة بخطوات جادة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى والعمل على الوصول لاتفاق في الجانب الاقتصادي وغير ذلك من القضايا ذات الصلة بالتهدئة.

يأتي اللقاء بعد تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم المبرم بين الجانبين خلال مشاورات السويد التي جرت برعاية الأمم المتحدة خلال الفتة من 6 وحتى 13 ديسمبر الماضي.

واتفقت جماعة أنصار الله (الحوثيين) والحكومة الشرعية خلال مشاورات السويد، على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن، وإعادة انتشار قوات الطرفين خارج المدينة وموانئها الثلاثة على أن يشرف فريق أممي على ذلك.

كما ينص اتفاق ستوكهولم على نشر مراقبين دوليين يشرفون على إعادة الانتشار والانسحاب الكامل لقوات الجانبين من مدينة الحديدة التي ستديرها بعد ذلك “سلطات محلية تحت إشراف الأمم المتحدة”.

وتعثر انسحاب القوات الذي كان من المفترض أن يتم بحلول السابع من يناير الجاري، ويُنظر إلى سحب القوات على أنه إجراء محوري لبناء الثقة اللازمة للمحادثات السياسية بين الطرفين المتنازعين.

وتبادل طرفا الصراع في اليمن الاتهامات بعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، فيما قال المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، خلال تقديم إحاطته لمجلس الأمن الدولي في 9 يناير الجاري، إن هناك تقدم ملحوظ في تطبيق اتفاق ستوكهولم رغم الصعوبات التي اعترضت ذلك.

وبحسب تأكيدات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، فإن الأزمة الإنسانية في اليمن هي “الأسوأ في العالم”، وأكثر من نصف اليمنيين أي قرابة 16 مليون شخص من أصل 29 مليون، يعانون من نقص المواد الغذائية، وأن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...