2024/04/25 4:39:23 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في الحديدة.. وهذا موعد تنفيذه
قوات عسكرية يمنية. أرشيف

اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في الحديدة.. وهذا موعد تنفيذه

* المستقبل نت – متابعات

يستعد طرفا القتال في مدينة الحديدة، غربي اليمن، لتطبيق اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في الساعة الأولى من غدٍ الثلاثاء، بعد تلقيهما رسالة من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

ويأتي ذلك بعد اندلاع سلسلة من المعارك العنيفة بين القوات الشرعية ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، خلال الأيام الماضية شرقي وجنوبي المدينة، سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين، وفق وكالة “الأناضول”.

وتفجرت المعارك بين الطرفين عقب يوم واحد من اتفاق السويد، الخميس، الذي رعته الأمم المتحدة، والذي ينص البند الأول منه على “وقف فوري لإطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ: الحديدة والصليف ورأس عيسى، ويدخل حيّز التنفيذ فور توقيع الاتفاق”.

والأحد، قال مصدر مسؤول بالأمم المتحدة لـ”يورو نيوز”، لم تسمه، إن اتفاقا جديدا لـ وقف إطلاق النار في اليمن من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في الحكومة الشرعية، أن الحكومة تلقت رسالة من المبعوث الأممي، تفيد بإلزام الطرفين وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، عند الساعة الأولى من الثلاثاء.

وأضاف المصدر، أن الحكومة ملتزمة بذلك، دون التوضيح حول مصير الاتفاق الأول، وهل يعد ذلك فشلا له أم لا.

من جهة، قال عضو وفد الإدارة الحوثية في مشاورات السويد حميد عاصم، إنهم تلقوا، السبت، من المبعوث الأممي رسالة تؤكد على بدء الطرفان بوقف كل المظاهر العسكرية ووقف إطلاق النار منذ الدقائق الأولى من الثلاثاء.

واعتبر عاصم، أن “مضمون الرسالة يشير إلى فشل المبعوث الأممي في إلزام الطرف الآخر (الحكومة الشرعية) بالالتزام بوقف إطلاق النار فور الاتفاق، أي بدءا من الخميس الماضي، والموعد الجديد هو محاولة للتأكيد على ذلك”.

وأشار إلى إنه “في الحروب لن تتمكن من وقف القتال فور الاتفاق مباشرة، إذ أن مسرح العمليات العسكرية يكون مختلف عما يدور بين المفاوضين، لكن نحن التزمنا بوقف التصعيد فور الاتفاق”.

ولفت إلى أن جماعته ملتزمة بتنفيذ وقف القتال مرة أخرى، وأن على المبعوث الأممي ضمان إلزام الطرف الآخر.

ووفق عاصم، فإن اتفاق السويد المتعلق بملف الحديدة لم يتم التوقيع عليه بشكل منفصل من قِبل الطرفين، وإنما هو التزام أبداه المفاوضون من الجانبين، وأن ملف الأسرى، الوحيد الذي جرى التوقيع عليه.

من جانبه، توقع خبير النزاعات حكيم المسمري، أحد الخبراء في مشاورات السويد، أن يؤدي تكثيف الجهود الدولية لتقريب وجهات النظر، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، مطلع يناير/كانون الثاني القادم.

وأشار المسمري، إلى أن التهيئة لتنفيذ وقف إطلاق النار قد يأخذ أسبوعين على الأقل، “لأنه ليس من سهل التنفيذ”.

وقال مصدر يمني حضر مباحثات السويد لوكالة الأناضول، إنه حتى مساء الأربعاء، كانت المؤشرات كلها تصب في أن ملف الحديدة لن يتم الاتفاق عليه، لأن كل طرف كان يتمسك بمواقفه المتصلبة، لكن في صباح اليوم التالي، تغيرت المواقف.

وأضاف “المجتمع الدولي مارس ضغوطا كبيرة، خصوصا على الوفد الحكومي للالتزام باتفاق الحديدة”.

واختتمت الخميس الماضي، جولة مشاورات بين طرفي النزاع اليمني، اتفقا خلالها على ملفي الأسرى والحديدة، وتوصلا إلى تفاهمات حول ملف تعز، بينما أخفق الطرفان في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...