المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
سجلت الايرادات العامة للدولة انخفاضا قياسيا بنسبة بلغت 48.5% خلال الفترة يناير- يوليو 2015 مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، نتيجة الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي على اليمن وادت الى توقف الصادرات وتأثر النشاط الاقتصادي والتجاري بشكل عام.
وأفادت احصاءات حكومية حديثة – ينفرد “المستقبل” بنشرها ان هذا الانخفاض يعود إلى تدهور مختلف مكونات الإيرادات العامة للدولة في الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري.
وأوضحت ان إيرادات النفط والغاز التي تعتمد عليها الموازنة العامة في اليمن بنسبة كبيرة، تراجعت بنسبة 52.5 % في الفترة المذكورة، متأثرة بتراجع كميات إنتاج النفط الخام وأسعاره العالمية في الربع الأول من عام 2015 وتوقف صادرات النفط والغاز كليا في الاشهر اللاحقة أبريل- يوليو 2015.
وانخفضت تبعا لذلك، نسبة الإيرادات النفطية من 40.1 % من إجمالي الإيرادات العامة خلال يناير- يوليو 2014 إلى 37% خلال نفس الفترة من عام 2015.
وشهدت ايرادات اليمن من المنح والقروض الخارجية، خلال نفس الفترة، انخفاضا حادا، حيث تراجعت من 604.4 مليون دولار إلى 11.6 مليون دولار فقط، وبنسبة انخفاض تصل الى – 98.1 %، وذلك لتوقف دعم المانحين للموازنة العامة للدولة.
وبالنتيجة، انخفضت نسبة مساهمة المنح والقروض الخارجية من 12.1 % إلى 0.5 % في ذات الفترة، وفقا للإحصاءات الرسمية.
كما ان الايرادات الضريبية وغير النفطية الأخرى، انخفضت خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري، بنسبة 45.9% بسبب الحرب وانكماش الأنشطة الاقتصادية.
ويهدد استمرار تحالف العدوان السعودي في حربه على اليمن، بانهيار اقتصاد البلد الضعيف اصلا، ما يضيف مزيد من المعاناة للمواطنين الذين قذفت الحرب باكثر من نصفهم الى مستوى ادنى من خط الفقر.
