المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
افاقت الاحزاب السياسية اليمنية، المؤيدة لحرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، من سباتها، عقب انهيار العملة الوطنية ووصولها إلى ادنى مستوى في تاريخها، واصدرت بيانات تحمل التحالف المسؤولية بعد دخول الحرب والحصار على الشعب اليمني عامها الرابع.
وطالبت الأحزاب السياسية المؤيدة للتحالف بمحافظة تعز، التحالف السعودي الإماراتي بتحمل مسؤوليته في إيقاف انهيار العملة اليمنية.
وأكد ما يسمى “تحالف القوى السياسية المساند للشرعية بمحافظة تعز”، في بيان صحفي، على المسؤولية التاريخية والإنسانية تجاه الإنهيار الإقتصادي في اليمن، وطالبوا بضخ ودائع نقدية بالعملة الاجنبية لخزينة البنك المركزي بعدن، لمواجهة تدهور العملة الوطنية.
وشددت الأحزاب على تشغيل كافة موانئ ومطارات البلاد الخاضعة لسيطرة التحالف، وتفعيل تصدير النفط والغاز، وإعادة تشغيل مصافي عدن وشركة النفط اليمنية، ومساعدة الحكومة على الإستقرار في عدن.
كما دعت أحزاب تعز إلى السيطرة التامة على إيرادات المحافظات، ومواجهة الفساد بكل صرامة والعمل ضمن خطة تقشفية.
وفي بيان منفصل حذر الحزب الاشتراكي اليمني، من المألات الكارثية جراء الانهيار المتسارع للعملة المحلية، والتنامي المخيف لأسعار المواد الاساسية وانعدام الخدمات وأزمة المشتقات النفطية، مطالباً باتخاذ عدد من الخطوات لتجنيب شعبنا كارثة المجاعة التي بدأت تلوح في الأفق.
وأكد مصدر في الامانة العامة للحزب نشره موقعه الرسمي (الاشتراكي نت)، ان هذا الانهيار ما كان له أن يتفاقم على هذا النحو الكارثي لو أن اقتصاداً قد نشأ في المحافظات المحررة في ظل علاقة واضحة بين ما اسماها “الحكومة الشرعية والتحالف”.
وحدد المصدر، امام حكومة هادي والتحالف السعودي الإماراتي، بسرعة اتخاذ عدد من الخطوات لإنقاذ مايمكن انقاذه باليمن وتجنيب الشعب كارثة المجاعة التي بدأت تلوح في الأفق، ومن بينها توفير وديعة مالية 5 مليار دولار، ورفع القيود على الموانئ والمطارات امام الاغاثة والتجارة وإعادة تصدير النفط والغاز ومنع التهريب، اضافة إلى إيقاف طبع العملة دون غطاء، و إيقاف الفساد وايقاف صرف الرواتب بالدولار وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
ومنذ اشهر يشهد الريال اليمني انهيارا هو الأكبر في تاريخه وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 800 ريال يمني، ما سبب في اشتعال الأسعار واغلاق محلات الصرافة وسط حالة من الاحتقان والغضب والاحتجاجات الشعبية ضد التحالف السعودي الإماراتي وحكومة هادي.
