2024/04/19 9:54:57 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> ماذا قال ترامب ردا على “ضحك وسخرية” قادة الدول اثناء القاء لمته في الأمم المتحدة؟

ماذا قال ترامب ردا على “ضحك وسخرية” قادة الدول اثناء القاء لمته في الأمم المتحدة؟

 

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن قادة الدول المجتمعين للاستماع إلى كلمته أمام الأمم المتحدة ضحكوا معه وليس للسخرية منه عندما أشاد بحصيلة أداء إدارته.

وقال ترمب، في مؤتمر صحافي في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: «لقد أمضينا وقتاً ممتعاً»، مضيفاً: «لم يكونوا يسخرون منّي بل يضحكون معي»، مشدداً على أن «الناس أمضوا وقتاً ممتعاً معي».

ووقع الضحك عندما ألقى ترمب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء. وكانت كلمة ترمب في البدء أشبه بخطاب حملة قبل الانتخابات التشريعية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتباهى بأن «إدارته تمكنت في غضون أقل من عامين من تحقيق أكثر من أي إدارة أخرى تقريباً في تاريخ البلاد». وسُمعت عندها بعض الضحكات في القاعة، فقطع ترمب كلمته ليقول: «هذا صحيح»، وعندها كان الضحك مسموعاً بشكل أوضح، فابتسم ترمب وقال: «لم أكن أتوقع مثل رد الفعل هذا لكن لا مشكلة».

وركز الإعلام بعدها على أن العالم يهزأ من ترمب، لكن الرئيس الأميركي شدد، الأربعاء، على أنه تواصل مع جمهور ليس معروفاً بميله للمزاح قائلاً: «أشخاص لا يميلون إلى التصفيق أو الابتسام».

القصة أكبر من مجرد حدث عفوي، فهناك الكثير الذي كشفته الواقعة

ويبدو أن النفوذ الأميركي في العالم بدأ في التراجع منذ انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الذي تسبَّبت سياساته في أكثر من ملف لتعريض الإدارة الأميركية للسخرية، والتي بدت واضحة خلال خطاب الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول 2018.

بالنسبة لرئيسٍ شدَّد مراراً على أنَّه لا يجب أن يسخر أحدٌ من الولايات المتحدة، لا بد وأنَّ خطاب الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول، كان ضربةً موجعة، يقول تقرير لصحيفة The Washington Post الأميركية. أولاً، ضحك زعماء العالم على دونالد ترمب عندما تفاخر بإنجازاته غير المسبوقة على حدّ وصفه. وبعد ذلك، تصنَّع كبار الدبلوماسيين الألمان الابتسام حين صرَّح بأنَّهم «يعتمدون كلياً» على روسيا، لأنَّهم يدركون جيداً أنَّ هناك تحقيقات جارية بشأن مدى اعتماد رفاق ترمب على الكرملين.

خطاب الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة وتراجع التأثير الأميركي

تحولت تلك الضحكات والابتسامات المصطنعة خلال خطاب الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة لمشاهد رائجة على الشبكات الاجتماعية، لكن كانت علامة أخرى أقل وضوحاً على تراجع النفوذ الأميركي في العالم على هامش قمة الجمعية العامة. ففي حين شدَّد ترمب على «السيادة» الأميركية، أعلن الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين خططاً للالتفاف حول العقوبات الأميركية، التي أعاد دونالد ترمب فرضها على إيران، في مايو/أيار الماضي. فالانسحاب الأميركي، في شهر مايو/أيار، من الاتفاق النووي الإيراني الذي أُبرِم في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، كان من المفترض أن يُجبر أوروبا على أن تحذو حذو واشنطن، والذي يؤكد على النفوذ الأميركي في العالم ، وتضغط على إيران لإعادة التفاوض على الاتفاق. لكن لم تتحقق أيٌّ من التطلعات الأميركية في هذا الأمر حتى الآن. بدلاً من ذلك، يبدو أنَّ الضغط الأميركي سيؤدي إلى ظهور نظام دفع بديل، يمكنه حماية بعض الشركات غير الأميركية من العقوبات، والسماح لإيران بتصدير النفط والسلع الأخرى إلى شركاتٍ في الاتحاد الأوروبي وأماكن أخرى من العالم. وجاء الإعلان الأخير بخصوص نظام الدفع، بعد أن مرَّر الاتحاد الأوروبي قانوناً مُحدثاً لحجب أثر العقوبات، في الشهر الماضي أغسطس/آب، لنفس الهدف. وتطلب هذا الجهد من الشركات الأوروبية، السعي للحصول على تعويضٍ من وزارة الخزانة الأميركية، دون وجود أي مؤشرات على نجاح هذا المسعى.

(عربي بوست)

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...