أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة التجارية عدن، الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الاماراتي الإعداد حالياً لطباعة كميات جديدة من فئات العملة الوطنية الريال المختلفة، وذلك لاستبدال التالف (المقدّر بنحو 90 في المئة من حجم النقد المتداول).
وأشار الى ان ذلك يهدف ايضا الى تمكين الحكومة (الفار هادي ومرتزقته)، من الاستمرار في تسديد رواتب موظّفي القطاع العام والمتقاعدين، وفي شكل منتظم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأوضح في تقريره السنوي أن “استنزاف الاحتياطات الخارجية، أدّى إلى استنفاد المخزون النقدي بالعملة الوطنية بين عامي 2014 و2016، وضخّ الأوراق النقدية التالفة الآيلة للتدمير، في مقابل عجز البنك عن الطباعة أو استقبال منح وقروض خارجية،.
ويتجاهل البنك المركزي في عدن منذ قرار نقله غير الدستوري من قبل الفار هادي/ التدهور المريع في سعر العملة الوطنية حيت تجاوز سعر الدولار الواحد حاجز 400 ريال يمني ليمضي في طباعة المزيد من العملة دون غطاء نقدي، رغم ان طبع خلال اشهر 700 مليار ريال ولم يتضح اوجه انفاقها.