المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قال المحلل «الإسرائيلي» «بن كسبيت» إن تل أبيب هي «أكثر المستفيدين» من الأزمة الخليجية؛ حيث تساهم في تعزيز «التحالف الإسرائيلي السعودي» في مواجهة ما أسماه بـ«الإرهاب».
وفي تحليل نشره على موقع «المونيتور» الأمريكي، أوضح «بن كسبيت» أن «إسرائيل» «تنظر إلى هذه التطورات على أنها إيجابية ومشجعة».
ولفت في هذا الصدد إلى جلسة عقدها الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في 6 يونيو/حزيران الجاري، وقال خلالها وزير الدفاع «افيغدور ليبرمان»: «الخلاف الديبلوماسي بين عدة دول عربية وقطر ليس سببه إسرائيل أو اليهود أو حتى القضية الفلسطينية، بل بسبب مخاوف من الإرهاب».
وأضاف «ليبرمان»: «لا شك أن هذه الأزمة تفتح الأبواب أمام التعاون في الحرب ضد الإرهاب. رأينا الرئيس الأمريكي يزور السعودية ويتحدّث أولًا وقبل كل شيء عن تشكيل تحالف ضد الارهاب. إن دولة إسرائيل مستعدة للتعاون، والكرة الآن في ملعب الجانب الآخر».
واعتبر أن «إسرائيل تشعر بالأمل»، في ظل تلك التطورات (الأزمة الخليجية)؛ إذ أنه «بالنسبة لإسرائيل هذا هو السيناريو الحلم في الشرق الأوسط؛ حيث سيواجه الإرهابيون (وفق تعبيره) الذين يحاولون مهاجمتها صعوبة في العثور على ملاذ أو قاعدة اخرى يمكنهم من خلالها شن المزيد من الهجمات».
واختتم تحليله قائلا: «إسرائيل هي أكثر المستفيدين من هذا الوضع الجديد؛ ويجب عليها تسخير قدراتها الاستخباراتية والتكنولوجية والعسكرية لمكافأة شركائها السريين في المنطقة كما يجب. إن التحالف الإقليمي قائم وجار على قدم وساق، حتى لو كان لا يزال في الخفاء».
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها وإغلاق موانيها وأجوائها ومعابرها البرية في وجه الدوحة بادعاء تقديم الأخيرة «الدعم للإرهاب»؛ وهو الاتهام الذي نفته قطر بشدة، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
المصدر | موقع «المونيتور» + الخليج الجديد
