المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
حث المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، مجلس الامن الدولي على استخدام كل ثقله الدبلوماسي لدفع الأطراف اليمنية إلى تقديم تنازلات والدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق نهائي ووضع نهاية للحرب.
وطالب من أعضاء مجلس الأمن الضغط على أطراف الصراع، للجلوس على طاولة المشاورات ومناقشة الخارطة التي تقدم بها.
وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن، في احاطة قدمها لجلسة مجلس الامن المغلقة بشان اليمن مساء امس الاربعاء، انه قدم للأطراف اليمنية إطارا يشمل مجموعة من التسلسل السياسي والتدابير الأمنية لضمان وضع نهاية سريعة للحرب
وشدد على ما اسماها “الحكومة اليمنية” أن توافق على الانخراط في المحادثات وكذلك أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام عليهم الانخراط في محادثات جادة لمناقشة الترتيبات الأمنية.
وعبّر ولد الشيخ عن قلقه العميق حول تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بصورة مستمرة، وسط تصاعد العمليات العسكرية.
وأكد إن الطريق الوحيد لتجنب مزيد من تدهور الأوضاع، يكمن في التوصل إلى حل سلمي لإنهاء هذا الصراع المأساوي الذي يمضي في طريق طويل، وأنا على يقين أن المواجهات المسلحة والمعاناة الإنسانية لن توصل إلى أي تقارب بين الأطراف المعنية.
كما قدم ولد الشيخ صورة عن الأوضاع الحالية، وحذر من خطورة استمرار الصراع على الأوضاع الاقتصادية والأمن الغذائي.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي، الحديث إلى أطراف الصراع في اليمن الآن أكثر من ذي قبل.
يشار الى ان خارطة الطريق الاممية التي قدمها ولد الشيخ وافقت عليها بشكل مبدئي حكومة الانقاذ الوطني والمجلس السياسي الاعلى والمؤتمر الشعبي وانصار الله واعتبرها تمثل ارضية مناسبة للمشاورات، لكن الفار هادي وبايعاز من تحالف العدوان السعودي يصر على رفضها ويستمرون في تصعيد العمليات العسكرية التي اخفقت حتى الان في تحقيق اي اختراق يذكر منذ رفضهم للخارطة الاممية.
