المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
في اعلان يضاعف اليقين بدور الامم المتحدة بشرعنة العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني منذ اكثر من عامين من قبل تحالف العدوان السعودي، اطل ممثلها المقيم في اليمن جيمي ماكغولدريك ليبشر باحتمال تعرض الحديدة لهجوم وان مينائها قد يكون غير صالح للعمل او يتعذر الوصول اليه.
وأعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي مكجولدريك، أن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير ميناء الحديدة، أو إرسال قوافل برية، لنقل الأغذية لنحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع، في حال مهاجمة الميناء الرئيسي.
وأضاف خلال إفادة صحافية في جنيف شارك فيها عبر الهاتف من صنعاء، “(أننا) نواجه صعوبة كبيرة في نقل المواد إلى داخل البلاد بسبب أنشطة التحالف في البحار المفتوحة، والتأخيرات في وصول السفن إلى الحديدة، وهو الميناء الرئيسي لنا في نقل السلع الإنسانية والتجارية إلى البلاد”.
وتابع قائلاً: “لكن، ولأننا نرى احتمال تعرّض منطقة الحديدة لهجوم بسبب النشاط العسكري الحالي على الساحل الغربي، فقد يكون هذا الميناء غير صالح للعمل أو يتعذر الوصول إليه في المستقبل القريب”.
وأشار إلى أن “الأمم المتحدة تبحث عن خطة طارئة لاستخدام موانئ بديلة مثل عدن، وقوافل برية من السعودية وغيرها من البلدان المجاورة”.
واعتبر مراقبون سياسيون هذا التصريح بانه تخلي من الامم المتحدة عن دورها ونصب نفسها وكيلا لتعميق مأساة الشعب اليمني وتسهيل اعمال وانشطة وتحركات تحالف العدوان السعودي المخالفة لكافة القوانين الانسانية والدولية بما ترتكبه من جرائم حرب وابادة جماعية بحق الشعب اليمني.
وأكدوا في احاديث لـ “المستقبل”، ان الامم المتحدة ملزمة بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الصادر في جلسته الاستثنائية المغلقة الاخيرة بشان اليمن بناء على طلب روسيا، باعادة فتح ميناء الحديدة وليس التلكؤ والسماح لتحالف العدوان السعودي بالتمادي في جرائمه واقتحام ميناء الحديدة ما يعرض حياة ملايين اليمنيين للموت جوعا.
وتبذل وزارة الخارجية تحركات مكثفة بالتنسيق مع روسيا الاتحادية وجمهورية الصين لاطلاعهم مجلس الامن على التحركات المكثفة لتحالف العدوان السعودي وتهديد امن وسلامة الملاحة البحرية الدولية في باب المندب والبحر الاحمر، والتهديدات الصادرة عن ناطق العدوان باقتحام ميناء الحديدة بعد رفض الامم المتحدة الاشراف عليه بناءا على طلبهم.
