2024/04/18 12:22:00 مساءً
الرئيسية >> الأخبار >> اليمن >> لغة اتهامية وأخرى متفائلة تسبق خطوات بناء الثقة في جنيف 2

لغة اتهامية وأخرى متفائلة تسبق خطوات بناء الثقة في جنيف 2

“المستقبل” ـ خاص
قياسا بلغة اتهامية اظهرتها الحكومة المعترف بها دوليا والمقيمة في الرياض برئاسة خالد بحاح عشية توجه الوفود المشاركة في مفاوضات جنيف 2 برعاية الامم المتحدة إلى سويسرا ابدى الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله رئيس الوفد المشارك في المفاوضات محمد عبد السلام لغة متفائلة بالمضي قدما بالحل السياسي، متوقعا خطوات لوقف إطلاق النار ورفع الحصار المفروض على اليمن عشية المفاوضات المقرر أن تجمع في الــ 15 من الشهر الجاري في جنيف ممثلين عن جماعة “انصار الله” وحزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح والوفد المكلف من الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
وقال عبد السلام في مؤتمر صحافي عقده بصنعاء اليوم إن “خطوات بناء الثقة يجب أن تكون في وقف الحرب ورفع الحصار والشروع بخطوات لإنقاذ الاقتصاد اليمني وإطلاق المعتقلين وغيرها من الخطوات وليس اعلان هدنة وقد اخبرناهم أنن ذاهبون للحوار” لافتا إلى أن المرحلة الأولى ينبغي أن تشمل وقفا شاملا للنار بريا وبحريا وجويا وتشكيل لجنة للإشراف على التزام سائر الأطراف بوقف النار”.
وأكد أن وفد المكونات السياسية الوطنية “سيحمل معه إلى جنيف مطالب “تتمثل بوقف العدوان وفك الحصار” مشددا على وجوب “وقف الحرب قبل جنيف 2 وأي حوار سياسي في ظل استمرار الحرب ستكون فرص نجاحه ضئيلة جدا ” مشيرا إلى أن الجيش واللجان الشعبية ستوقف إطلاق النار إذا توقفت حرب العدوان ومرتزقته” في إشارة إلى الحرب التي يشنها تحالف الحرب بقيادة المملكة العربية السعودية وكذلك الحرب التي تخوضها القوات التابعة لهادي مع الجيش واللجان الشعبية في ثلاث محافظات.
وأوضح عبد السلام أن نص المسودة الأخيرة للمفاوضات التي أعدها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ” تقدمت ايجابيا نوعا ما” مؤكدا سعي وفد المكونات الوطنية إلى حل جذري للأزمة لا ترحيلها” لافتا إلى أن جماعته تلقت تأكيدات من الأمم المتحدة “بأن ملاحظاتها حول مسودة المفاوضات قد استُوعب “سوى الملاحظات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
ولفت إلى أن أي حكومة ستشكل بناء على مفاوضات جنيف 2 ” لابد ان تكون حكومة وحدة وطنية لأن الحكومة الحالية تقوم بعرقلة العمل ودخلت في حرب مع الشعب ولم تُمنح ثقة منه” مشيرا إلى أن اللجنة الثورية التي تتولى حاليا مهمات الرئيس الانتقالي ” قامت بمسؤوليتها القانونية والدستورية عندما حصل الفراغ ” مؤكدا على ” ضرورة الشراكة “.
وإذ أكد عبد السلام “أن الشعب اليمني لا يملك خيارا آخر غير الدفاع” فقد أكد كذلك تواصل جماعته المستمر “مع شريكنا حزب المؤتمر وسنذهب الى جنيف بنية الحل وعودة الحياة السياسية الى مجراها ووقف العدوان ولن نقبل أن تصادر ارادتنا السياسية والشعبية الوطنية من أي دولة كانت”.
الحكومة:حريصون على تحقيق السلام وندين إجرام الانقلابيين بتعز
وفي السياق ذاته أكدت الحكومة المعترف بها دوليا والمقيمة في الرياض إن ” السلام المنشود يجب أن يستند على أسس صحيحة وواضحة وفي مقدمتها القرارات الأممية وخاصة القرار رقم 2216، وما نصت عليه المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل”.
وجدد مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي اليوم السبت في الرياض برئاسة بحاح” حرص الحكومة الشديد على نجاح هذه المشاورات والوصول إلى سلام دائم وحقيقي يحقن دماء الأبرياء ويوقف الدمار الذي تتعرض له عدد من المحافظات في ظل ما تمارسه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من اعمال حرب ضد المدنيين”.
ودانت ما سمته ” الممارسات اللاإنسانية التي تفرضها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على محافظة تعز وما قامت به مؤخرا من احتجاز 31 شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ومنعها من دخول المدينة”.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...