المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قالت منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو)، ان القتال على طول ساحل البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية تسبب في إحداث ضرر كبير بميناء الحديدة، أكبر ميناء في اليمن، مما أدى إلى عرقلة الواردات التي تشكل 90% من الغذاء الرئيسي في اليمن.
وأكدت المنظمة في بيان – تلقى “المستقبل” نسخة منه-، ان القيود المفروضة على الدخول وفقدان القوارب والشبكات وغيرها من المعدات قد أدت إلى القضاء على مهنة صيد الأسماك التي تشكل مصدراً هاماً من مصادر الدخل والغذاء.
ورجحت منظمة الفاو أن يؤثر انعدام الأمن على طول خط الساحل على بداية موسم زارعة بذور الذرة الرفيعة في نيسان/أبريل، وهي أحد أهم الحبوب المنتجة محلياً، ، علاوة على أنه سيعيق التجارة ويجبر المزيد من الناس على ترك منازلهم ويحد من توافر الغذاء ويعطل سبل العيش.
وأضافت “في جميع أنحاء اليمن، يوجد الآن ما يقارب 2 مليون أسرة تعمل في الزراعة لا يمكنها الحصول على المدخلات الزراعية الضرورية كالحبوب والأسمدة والوقود من أجل مضخات الري. إذ أن أسعار الوقود الباهظة تجعل الري عملية مكلفة للغاية”.
وأشار الى ان الأمم المتحدة في اليمن تكرر مناشدتها لجميع أطراف الصراع تسهيل وصول المنظمات الإنسانية المستدام وغير المشروط لتتمكن من رفع مستوى المساعدة بحيث تلبي الطلب المتزايد للناس الذين هم في أشد الحاجة لتلقي المساعدات.
