2024/04/20 3:25:52 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> صوماليون يحتجون في لندن ضد إنشاء عيال زايد قاعدة عسكرية في بلادهم

صوماليون يحتجون في لندن ضد إنشاء عيال زايد قاعدة عسكرية في بلادهم

 

تظاهر مجموعة من الصوماليين، أمام السفارة الإماراتية بالعاصمة البريطانية لندن، ضد إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية بمدينة بربرة الصومالية.

ورفع المحتجون شعارات منددة بوجود القاعدة التي تنوي الإمارات بناءها، من قبيل “أرض الصومال أرض السلام وليس أرض العدوان.. نرفض إنشاء قواعد أجنبية في بلادنا.. بربة ليست للبيع يا إمارات”، وغيرها من الشعارات.

وكانت حكومة الصومال أعلنت عن رفضها الاتفاق بين الإمارات و”جمهورية أرض الصومال”، المعلنة من جانب واحد، بشأن إنشاء قاعدة عسكرية في مدينة بربرة على ساحل خليج عدن.

وقال المدقق العام التابع للحكومة الفيدرالية في مقديشو، نور فرح إن حكومته ستتقدم بشكوى رسمية ضد أبوظبي، متهما إياها بـ”انتهاك القانون الدولي”.

يشار إلى أن “جمهورية أرض الصومال” أعلنت انفصالها عن باقي أراضي الصومال عام 1991، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بها كدولة مستقلة.

وكان مشرعون في برلمان ارض الصومال والذين صوتوا ضد الاتفاق، قالوا إنه ينتهك سيادة البلاد، وقد يخدم الصراعات العسكرية الإقليمية من قبل القوى الأجنبية.

ويوجد لدى الإمارات منشأة عسكرية في ميناء عصب بأريتريا، وتستخدمها في العمليات التي تقوم بها ضمن تحالف العدوان السعودي على اليمن.

وفي سبتمبر الماضي كشف تقريرا موثقا لمعهد واشنطن جهود دولة الإمارات في الانتشار ومد النفوذ في إفريقيا ضمانا لتحقيق مصالح استراتيجية لتلعب أدوارا إقليمية في المنطقة تصب في صالح نظام السيسي وما يسمى محاربة “الإرهاب”، ولكنه في ذات الوقت يشكل منافسة كبيرة للسعودية وتركيا اللتين أيضا يقومان بإقامة قواعد عسكرية في القارة الإفريقية.

ويأتي التوسع العسكري الإماراتي رغم سياسات التقشف الداخلي وفرض الضرائب والرسوم ومراجعة المنافع الاجتماعية والاقتصادية في مختلف المجالات ورفع الأسعار وزيادة البطالة ورفع أسعار المياه والطاقة وبدء مؤشرات هجرة معاكسة من أبوظبي تحديدا مع الاستغناء عن آلاف الوظائف في عدة مجالات وخاصة شركات الطاقة وما يترتب عليه من تأثر في مجال العقارات وحركة المعيشة والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بها، وتعثر مشروع اللوفر وجوجنهايم ومتحف زايد الوطني، وتوقف مشروع مدينة مصدر، وفق ما تؤكده تقارير إعلامية غربية.

وقد سبق للمفكر الكويتي د. عبدالله النفيسي ان سخر من التوسع الإماراتي ومشاركة القوات الإماراتية في أفغانستان واطلق تعبيرا لاقى رواجا واسعا بقوله “العيال كبرت” في إشارة إلى وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد الذي صرح بأن قواته تخدم في أفغانستان وقتذاك.

ويتندر الكثيرون بما فيهم النفيسي على ان الإمارات تتجاهل جزرها المحتلة من قبل إيران وتقوم بالمشاركة في عمليات عسكرية في أكثر من بلد عربي وتنشأ قواعد عسكرية وتتصرف كأنها إمبراطورية وليس دولة خليجية صغيرة تتمتع فقط بنفوذ مالي.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...