2024/04/19 3:20:28 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> سياسيون تحدثوا ل “المستقبل” عن 21 فبراير الاسود لولاية هادي .. محطة قاتمة وخطأ تاريخي فادح

سياسيون تحدثوا ل “المستقبل” عن 21 فبراير الاسود لولاية هادي .. محطة قاتمة وخطأ تاريخي فادح

محمد المنصور / رئيس مجلس ادارة مؤسسة الثورة للصحافةالسابق : الخيار التوافقي الأسوأ 

لو عدنا بالذاكرة إلى تلك المرحلة التي أعقبت ثورة 11فبراير 2011 وما أحدثته من انقسام سياسي ترتب عليه تدخلات إقليمية ودولية فرضت على القوى السياسية القبول بالمبادرة الخليجية وآليتها التفيذية التي نصت على انتخاب رئيس توافقي كان هادي لسوء الحظ من توافق  عليه طرفا الأزمة.

لكن هادي كان يتحرك بأجندة خارجية تدعم طرف داخلي لينفذ ما تريد ، وليس العمل على تخفيف الأزمة وتطبيع الأوضاع السياسية والاقتصادية المأزومة والتصالح مع الحراك الجنوبي والتخفيف من آثار تداعيات حروب صعدة الستة الظالمة، وكذلك  تنفيذ المبادرة ومخرجاتها بما فيها مؤتمر الحوار الوطني.

في كل تلك الاستحقاقات ظل هادي مترددا مرتبكا منحازا لطرف الإصلاح وقوى الفساد والقوى التكفيرية،  متنصلا من الاتفاقات ومسوفا ومماطلا في تنفيذ النقاط ال11والنقاط العشرين،  في تلك الفترة شهدت البلاد تجدد الحروب على صعدة بمسميات طائفية ، وحركة اغتيالات طالت الناشطين السياسيين والكفاءات الأمنية والعسكرية ، وسلسلة استهدافات إرهابية في الجنوب والشمال  للمؤسسة العسكرية ومنتسبيها،  ونشاطا ملحوظا للجماعات الإرهابية التي تم تسليمها محافظة أبين ورداع وغيرها الخ .

على الصعيد الاقتصادي عمد هادي إلى شراء الذمم والولاءات واستنزف الخزينة العامة لتمويل الإرهاب ، وتفريخ الأحزاب والحراك الجنوبي  وارضاء قوىالفساد ، برغم تحذيرات الجهات المانحة ومنظمة الشفافية من مغبة ذلك الفساد وعدم القيام بإصلاحات حقيقية في عهد هادي ، هادي سلم القرار الوطني للسعودية والأمريكان وافسح المجال لاستهداف المواطنين اليمنيين بالطائرات الأمريكية بدون محاكمات وبذريعة الإرهاب.

هادي أيضا أتاح للأمريكان التواجد العسكري في صنعاء والعند،  وقام بتفكيك منظومات الصواريخ بطلب أمريكي سعودي ،  وخلال حكمه ومن معه من الفاسدين واللصوص تم إفساد الحياة السياسية والانقلاب على مخرجات الحوار الوطني ومحاولة فرض ما يسمى بالاقاليم وسلم الدستور بما يلبي مطالب قوى العدوان والتآمر على اليمن .

ولاشك أن مسرحية استقالة بحاح وهادي ومن ثم  إفشال حوارات موفمبيك  كانت بهدف تهيئة الظروف للعدوان السعودي الأمريكي التحالفي الهمجي الذي تم .

ولعل أهم الدروس التي يجب الاستفادة منها تتمثل في الإصرار على أن يكون الحوار السياسي القادم حوارا يمنيا يمنيا حتى لا تستمر هذه الدورة الجهنمية من التبعية للسعودية وأمريكا مهما كان الثمن المتوجب دفعه .

*****

احمد الحبيشي/ رئيس المركز الاعلامي لحزب المؤتمر الشعبي: يوم كارثي 

يوم 21 فبراير كان يوما كارثيا بوصول الفار هادي الى السلطة كرئيس انتقالي توافقي مؤقت .

اعتقد ان المؤتمر الشعبي العام تضرر اولا بتوصيل هذا الشخص الى السلطة في إطار مؤامرة انقلابية داخلية على الرئيس علي عبدالله صالح شارك فيها بعض كبار قيادات المؤتمر الشعبي العام. كما تضرر الوطن والمؤتمر بعد انقلاب الفار هادي على اتفاق نقل السلطة ، وسعيه تمديد فترة وجوده بالسلطة ، ولجوئه الى الاستقواء بالأجانب ، وإدخال البلاد في أزمات متلاحقة انتهت بلجوئه لطلب التدخل العسكري السعودي.

*****

عبد الكريم المدي/ كاتب ومحلل سياسي: نقطة سوداء في تاريخ اليمن 

يوم 21فبراير 2012 كان بداية السقوط والانحدار الحقيقي للشعب اليمني قاطبة نحو الفوضى والخراب والارتهان للخارج ، ووضع البلد في مزاد القوى الاقليمية والدولية التي حولته إلى بؤر للإرهاب والعصابات المختلفة والاستقطبات العدمية ونشر ثقافة القطيع و الكراهية .
كما يعتبر هذا اليوم – من وجهة نظري – إمتداد للمؤامرة الرئيسية والشاملة التي حيكت ضد الوطن اليمني خاصة العربي عامة
والمتمثلة بما يسمى بـ ثورات الربيع العربي التي خدمت ونفذت الأجندة الصهيوأميركية والغربية .
يوم 12 فبراير 2012 يوم سيظل نقطة سوداء في تاريخ اليمن ، لأنه أقترن بكل الكوارث والمصائب التي لم يكن
العدوان السعودي / الخليجي على بلادنا ولا الحصار المفروض عليه ولا مساعي وسياسات تفكيك الوحدة الوطنية ولا
محاولات تكريس الثقافة الطائفية ، المناطقية ، لم تكن كل هذه الفواجع والنكبات الوطنية هي العنوان الوحيد والرئيسي لماساة وطن وتراجع شعب عظيم كالشعب اليمني ..

لم يكن ذلك هو العنوان الوحيد لتشققات جدار الوطن بل هناك عناوين كثيرة لا حصر ، ولا مجال لذكرها هنا .
لكن يبقى العنوان الأبرز لهذا اليوم هو يوم الانحطاط الوطني الأكبر ، ويوم غياب الحلم وتلاشى الرؤية و التعاييش والسلام والاستقرار .

*****

مبارك حزام العسالي / مدير تحرير صحيفة المصير :  يوم مشؤوم 

يوم 21 فبراير يصادف اليوم المشؤوم في تاريخ اليمن، حيث ذهب اليمنيون جميعاً إلى صناديق الإقتراع مرغمين لانتخاب الخائن عبدربه هادي رئيساً توافقياً مؤقتا  وسلمه “حينها” الزعيم المناضل علي عبدالله صالح مقاليد الحكم والسلطة وقال “نسلمها إلى أيدي أمينة” ولكنها للأسف تحولت إلى أيدي خائنة.
وبالنسبة لأخطر ما أحدثه الفار هادي خيانته للشعب والوطن بإدراج اليمن تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ودعوته وطلبه للعدوان الخارجي على البلد والشعب بما نتج عن ذلك حتى اليوم من وقوع آلاف الشهداء والجرحى والضحايا جراء هذا العدوان الذي دمَّر كل مقدرات البلد وقتل النساء والأطفال والعامة من اليمنيين دون مراعات لأي حرمة أو عهد أو ميثاق يضاف إلى ذلك تورطه في جريمة تفكيك الجيش اليمني ومؤسساته تحت مسمى الهيكلة.

الشعب اليمني استفاد من هذا الدرس بكونه تعرف على الوطني من الخائن ومن يقف معه صامدا داخل الوطن ضد العدوان ومن خانه وارتمى في أحضان آل سعود في الرياض من الذين كان اليمنيون يؤملون فيهم خيراذ ويرونهم أعلاماً وهامات وطنية عملاقة من السياسيين والعلماء المزيفين والعسكريين الذي ثبت للشعب أنهم خونة وعملاء وهم من كانوا سبب الفساد الذي كان مستشري في كافة مرافق الدولة.

*****

احمد غيلان .. صحفي ومحلل سياسي: حسرات الخطأ التاريخي 

 للأسف اصبح يوم 21 فبراير من الايام التي يتذكرنا اليمنيون بحسرة على خطأ تاريخي كان اليمنيون يعتقدون انه سيكون مهرجا لهم من ازمتهم ، لكن آمالهم تبخرت ، بل وخابت ، حيث اتضح لهم فيما بعد ان  الفار عبدربه منصور  لم يات ليكون حلا للمشكلة ، بل جاء ليكون كارثة على اليمن واليمنيين ، لانه انتهج استراتيجية انتهازية منذ اليوم الاول لتوليه السلطة .

كان يسير في اتجاه استثمار التنافر بين كل القوى السياسية ليضربها ببعضعا على امل ان يتخلص منها  جميعا ويستولي على كل شيء ، وحينما بدات بعض القوى تستوعب مخططه استقوى بالخارج ، واستطاع ان ينتزع قرارات اممية يهدد بها من يقول له لا .

عندما ادرك ان مشروعه الانتهازي  انكشف وان الشعب سيتصدى له القى بنفسه في احضان الد اعداء اليمن ، فجلب عدوان السعودية ومن خلفها ارباب السعودية ليدمر اليمن ويقتل اليمنيين ، ولا اعتقد ان الاجيال القادمة ستنسى او تتجاهل تاربخ هذا الرجل الكارثة الاسوأ في تاريخ اليمن على مر العصور.

*****

م/ ابراهيم الحكيمي رئيس نقابة كهرباء الريف: الكابوس الاكبر في تاريخ اليمن السياسي 

اصبح يوم 21 فبراير. يوما مشؤوما على كل اليمن وهو يوم تولى هادي كرئيس تو افقي ،،
فضعف شخصية هادي وعدم حكمه قراره وركة خطابة جعل من احزاب اللقاء المشترك. تستحوذ على معظم قراراته مما جعل هادي يمزج بين الولاء الوطني والولاء السياسي وارتهانه لتلك الاحزاب وكذا لدول للخارج ما اثر سلبا على حكمة القرار وصوابيته .
ومن ابرز. الكوارث التي قادها الفار هادي هيكلة الجيش اليمني الذي واجه في فترة ولاية هادي اكبر عملية تدمير وتفكيك الت. به الى ولاءات وتمزق في بنيته المؤسسية وقدراته العسكرية والدفاعية لتؤسس تاليا لمرحلة تشظي.
عرف اليمن في فترة ولاية الفار هادي محن كبرى في تخريب المؤسسات وتصيفة الكوادر النزيهة وتوزيع المناصب على اقاربه وحزب الاصلاح.

يضاف الى طاماته الكبرى استدعائه للعدوان الخارجي لقتل ابناء الشعب اليمني وتدمير بنيته وكانت هذه الجريمة الكبرى نهاية وجوده السياسي كرئيس توافقي لليمن. حيث اصبح خائنأ بحكم الدستور والقانون .

ان قائمة الجرائم والاخطاء التي اقترفها الفار  لاتعد ولاتحصى ويكفيه جرما انه تسبب في مقتل واصابة 30 الف مدني جراء استدعائه العدوان الخارجي وقيادته مليشيا لحرب شعواء يدعمها. اعداء اليمن التاريخيين واكملها بجريمة نقل البنك المركزي بما احدثته هذه الخطوة من كوات مست حياة ملايين اليمنيين ولاتزال اثارها تعصف بهم حتى اليوم .
ختاما لم يكن الرئيس المنتهية ولايته و الفار
ناجحا والدليل ما وصل اليه اليمن في عهده.وهي  الحقبة االتي ينظر لها اليمنيون بوصها الكابوس الاكبر في تاريخهم السياسي الحديث.

……. يتبع

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...