2024/04/19 7:48:14 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> صفعة هادي الاولى من قوات الاحتلال في عدن.. تفاصيل حول معركة المطار وتداعياتها

صفعة هادي الاولى من قوات الاحتلال في عدن.. تفاصيل حول معركة المطار وتداعياتها

اجبرت قوات الاحتلال الاماراتي في عدن جنوب اليمن، الفار هادي على ابقاء صالح العميري (ابو قحطان) محكما سيطرته على مطار عدن، في اول صراع علني لفرض النفوذ  على الجنوب الذي بات على ابواب التحول الى ساحة مفتوحة لامراء الحرب على غرار ما يحدث في ليبيا وسوريا.

وحاول الفار هادي، بايعاز من النظام السعودي تقويض النفوذ الاماراتي في عدن عبر ازاحة مليشياتها المسيطرة على عدد من المواقع، ابتداء من المطار، لكن المواجهات المسلحة التي اندلعت مع الوية الحماية الرئاسية بقيادة نجل هادي واستخدمت فيها الامارات طيران الاباتشي لقصف تلك الالوية التي حاصرت قائد مليشياتها ابو قحطان في المطار.

ونفى قائد القوة المكلفة بحماية مطار عدن صالح العميري (ابو قحطان)، صحة الانباء التي روجتها مواقع موالية لهادي وحزب الاصلاح تحدثت عن التوصل لاتفاق يقضي بتسليم مهامه إلى نائبه.

وأكد ان الاتفاق تضمن ابقاء الامور على ماهي عليه داخل المطار، دونما أي تغييرات في حين يتم سحب كافة القوات التي تحاصر المطار ويتم فتح الطريق البحري امام حركة المرور، وفقا لما نقله عنه موقع “عدن الغد”.

وكعادة هادي في الفشل، وبعد منع ابو قحطان هبوط طائرته في مطار عدن عقب عودته من السعودية غاضبا اثر رفض الملك سلمان مقابلته، ما اضطره الى تحويل وجهة الطائرة نحو سقطرى، شكل لجنة وساطة تمكنت من اقناع المليشيات الموالية للامارات بعد يومين من المفاوضات بالسماح لطائرته بالهبوط في عدن.

وعقب عودته الى عدن اصدر قرار باقالة ابو قحطان وتكليف نجله ناصر الذي يقود بالوية الحماية الرئاسية بمهمة حماية المطار، لكن الاول رفض التسليم، وفشلت الوساطات لتتصاعد الخلافات الى الصدام العسكري، لتكشف عن الصراع الخفي بين دول تحالف العدوان (السعودية والامارات وادواتهما من المرتزقة المحليين) إلى العلن، على النفوذ والسيطرة على المواقع والمؤسسات الحيوية في المدينة.

ونظرا لفشل اخفاء الصراع بعد تطوره الى مواجهات مسلحة، بادر هادي الى عقد اجتماع مع قيادات عسكرية وامنية في عدن، لكن بغياب ما يسمى محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير امنها شلال شائع اللذان يعدان وكلاء الامارات في عدن وتلقيا توجيهات منها بعدم حضور الاجتماع.

وسبق ذلك صدور بيان عن “ائتلاف المقاومة الجنوبية” اعلن فيه تأييده قرارات هادي، مطالباً، ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بوقف التدخّل العسكري في عدن، مهدداً بإخراج أنصاره وقواعده الشعبية لـ”التعامل بحزم” إذا لم يتوقف القتال خلال ساعات، وردت الامارات على ذلك بقصف طيرانها مواقع لقوات الحماية الرئاسية.

وتحدثت مصادر اعلامية، عن ايفاد هادي لنجله ناصر، ومدير مكتبه الاخواني عبدالله العليمي الى الامارات في مهمة لم تتضح معالمها بعد، لكن الصفعة التي تلقاها في اول مواجهة له مع قوات الاحتلال لن تكون الاخيرة، حيث يرجح مراقبون ان الصراع بين دول العدوان عبر وكلائها من المرتزقة المحليين مرشح للتوسع والتطور الى معارك ومواجهات مفتوحة لا يستبعد استخدام فيها الاسلحة الثقيلة والطيران.

 وبسطت الامارات سيطرتها على مناطق الجنوب الحيوية (عدن، وحضرموت، وسقطرى)، وأنشأت قوتين عسكريتين من المليشيات الموالية لها تمثّلت الأولى في قوات “الحزام الأمني” في عدن وقوامها اثنا عشر ألف مقاتل بقيادة السلفي هاني بن بريك، الذي يُعد رجل الإمارات الأول في الجنوب، والقوة الأخرى هي “النخبة الحضرمية” وقوامها أكثر من عشرة آلاف مقاتل يقودها فرج ا

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...