المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
طالب سياسيون وديبلوماسيون تحدثوا لـ ” المستقبل” الامين العام الجديد للامم المتحدة تفسير التخركات الاخير للمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ بعد فترة جمود طويلة في الجهود التي تقودها الامم المتحدة لحلحلة ملف الازمه اليمنية، كاشفين النقاب عن المغزي من التحركات الأخيرة لولد الشيخ في تحريك الملف السياسي للأزمة اليمنية بعد اسابيع من الجمود في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في هذا الإطار.
واكدوا ان تحركات المبعوث الأممي ولد الشيخ في هذا التوقيت الذي سجل فيه تحالف العدوان السعودي الامارتي سلسلة طويلة من المجازر بحق عشرات المدنيين العزل بمحافظتي تعز والحديده وصعدة وحجة وغيرها من المحافظات نتجية استهداف طيران تحالف العدوان السعود وبوارجه الحربية ( احياء ومنشات ومرافق حيوية واسواق ) وادت الى استشهاد واصابة عشرات المدنيين تضع الكثير من الأسئلة حول الاغراض الخفية لتحركاته والتي لم تعد تخفي استهدافها لجم الأصوات الدولية المنددة بمجازر العدوان السعودي بحق المدنيين في هذا البلد.
واشاروا إلى أن تحركات ولد اللشيخ الأخيرة التي بدأها بزيارة لمسقط ثم مشاورات ثنائية مع الفار هادي لدى زيارته أمس لمحافظة عدن بعد اسابيع الجمود والتي تزامنت مع حملة تصعيد هستيرية لتحالف العدوان السعودي في عملياته الحربية وغاراته الكثيفة على المناطق الساحلية الجنوبية لغربية لمدينة تعز ( كهبوب ـ ذباب ـ باب المندب) يطرح العديد من علامات الاستفهام على اهداف هذه التحركات خصوصا وهي جاءت بعدما فشل تحالف العدوان السعودي في احراز تقدم ميداني وتكبده خسائر فادحة.
وقال ديبلوماسيون إن تحركات المبعوث الأممي الاخيرة التي بدت محاولة يائسة لاخفاء العشرات من مجازر العدوان السعودي الاماراتي على المدنيين وتوفير الغطاء لعملياته العسكرية التصعيدية والتشويش على الرأي العام العالمي اصبحت أمرا غير مقبولا وتؤكد غياب النيات السياسية الحسنة للأمم المتحدة في وضع حد للعدوان السعودي والعودة إلى طاولة الحل السياسي.
وكانت دوائر سياسية يمنية ربطت بين التحركات المفاجئة لولد الشيخ والحملات الدعائية التي تشنها الاذرع الدعائية لتحالف العدوان السعودي والتابعة لتنظيم الاخوان والفار هادي، والتي درجت على تسويق اخبار كاذبة وملفقة تتحدث عن انتصارات اعلامية لكتائب العدوان السعودي ومليشيا الفار هادي ولا سيما في الجبهات الساحلية في المناطق الجنوبية الغربية لمحافة تعز ( كهبوب ـ ذباب ـ باب المندب ـ المخا) .
وقالت إن تحركات ولد الشيخ سعت في المقام الأول إلى اسكات المواقف الدولية المنددة بجرائم العدوان السعودي الاماراتي والتي سجلت تصاعدا خطيرا في الغارات الوحشية على المنازل والمناطق السكنية والقرى ومرافق البنية التحتية والمصانع والطرق والجسور، في حين أرادت حملة التضليل الدعائية التي شرعت فيها المطابخ الدعائية لتحالف العدوان السعودي بنشر اخبار وتقارير كاذبة عن سير المعارك على الارض توجيه رسائل بمنح تحالف العدوان السعودي والمرتزقة المزيد من الوقت لاكمال اهداف عمليتهم العسكرية الفاشلة في السواحل الجنوبية الغربية لليمن.
واوضحت أن ما حققة العدوان لم يتعد ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشيه بحق المدنيبن في حين لم يحقق اي انتصارات ميدانية على الارض وهو ما فسر الحملة الاعلامية الدعائية لاعلام العدوان والمرتزقة والذي بدا في اسوأ حالاته خلال الايام الماضية في تسويق شائعات ملفقه لاخفاء الانتكاسات الكبيرة التي تواجهها مليشيا الفار هادي في حبهات كهبوب ـ ذباب ـ باب المندب.
وكان اسماعيل ولد الشيخ زار عدن امس في زيارة استغرقت ساعات التقى خلالها الفار عبد ربه هادي وغادر عدن متوجها إلى السعودية بعد تلقيه طلبا من الفار هادي بارجاء مهمته لمدة ااسبوعين وخصوصا وان ما تحقق على الارض لا يمكن ان يحقق اهداف التحالف السعودي والفار هادي في ما سموه تغيير المعادلة على الارض.
وخلال لقائه ولد الشيخ أعلن الفار هادي مجددا رفضه خارطة الطريق الأممية وتمسكه بما سماه المرجعيات الثلاث كما اكد تمسكه بالرؤية التي قدمها لولد الشيخ في وقت سابق.
