المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اثارت تصريحات ادلى بها عبد الملك المخلافي وزير خارجية حكومة هادي عن الاهداف التي يتوخاها تحالف العدوان السعودي الاماراتي ومليشيا الفار هادي وحزب الاصلاح من عملياتهم العسكرية في مناطق الشريط الساحلي الجنوبي الغربي لليمن انتقادات واسعة من ناشطين وسياسيين جنوبيين خصوصا بعدما أكد أن الهداف من المعارك المحتدمة منذ اربعة ايام تستهدف ارغام من سماهم الانقلابيين على العودة لطاولة المفاوضات السياسية.
وجاءت تصريحات المخلافي اليوم عبر قناة “العربية ” السعودية لتكشف الجانب المظلم من المعارك التي يخوضها تحالف العدوان العسودي في جبهات كهبوب ـ ذباب ـ باب المندب بمحافظة تعز، بدفعه المئات من أبناء المحافظات الجنوبية المغرر بهم والذين تم استئجارهم من تحالف العدوان واخرين منخرطين ضمن المليشيا التي يقودها الفار عبد ربه هادي وحزب الإصلاح إلى هذه المحرقة خصوصا بعدما ناهزت حصيلة الضحايا من ابناء المحافظات الجنوبية نحو 1000 قتيل وجريح، جمعيهم قضوا أو اصيبوا بجروح وفق ما اكده الناطق الرسمي للاعلام الحربي للجيش واللجان حامد البخيتي في المعارك المستمرة منذ أربعة أيام في الضواحي الساحلية الجنوبية الغربية لمحافظة تعز.
وتحاول كتائب مرتزقة العدوان السعودي ومليشا الفار الفادي وأحزاب الاصلاح والناصري ولاشتراكي احراز تقدم ميداني في العمليات العسكرية التي يشنونها في هذه الجبهات باسناد من طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي ومروحياته التي شنت خلال الأربع الأيام الماضية أكثر من 200 غارة استهدفت مناطق متفرقة في مديريتي باب المندب والمخا وتسببت في مقتل واصابة عشرات المدنيين وتدمير منازل ومرافق ناهيك عن الاسناد الذي توفره البوارج الحربية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي الراسية جنوبي البحر ا لأحمر ، دون تحقيق اي تقدم ميداني على الأرض.
وطبقا لمصادر محلية فقد استمر قادة المليشيا التي يقودها الفار هادي وقادة مليشيا احزاب الاصلاح الناصري والاشتراكي بحشد المئات من المجندين الجنوبيين من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع للزج بهم في محرقة باب المندب فيما تكتظ مستشفيات محافظة عدن بجثث القتلى والجرحى، بعد صد الجيش واللجان الشعبية أكثر زحوفاتهم على هذه المديرية الساحلية بالتزامن مع صد زحوفاتهم في منطقة كهبوب بين محافظتي تعز ولحج.
