المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اكدت مصادر عسكرية ميدانية تمكن قوات الجيش واللجان الشعيبة اليوم من صد زحف كبير لمرتزقة العدوان السعودي الاماراتي ومليشيا الفار هادي وحزب الاصلاح باتجاه مدينة ذُباب التابعة لمديرية باب المندب جنوب غرب محافظة تعز.
وأوضح المصدر لـ “المستقبل” أن كتائب العدوان ومليشيا الفار هادي والاصلاح حاولوا التسلل إلى المدينة من ثلاثة اتجاهات وبغطاء جوي كثيف من طيران تحالف العدوان السعودي ومروحياته التي شنت سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالمدينة، قبل أن يتصدى لهم ابطال الجيش واللجان مكبدين كتائب المرتزقة خسائر فادحة في الارواح والعتاد.
وشاركت البوارج البحرية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي الراسية في البحر الاحمر باسناد عملية الزحف الفاشلة للمرتزقة والتي تأتي لليوم الرابع على التوالي املا من تحالف العدوان السعودي والفار هادي في تحقيق انتصار ميداني بعيد المنال.
وكان الناطق الرسمي للاعلام الحربي حامد البخيتي سخر من مزاعم الاذرع الدعائية لتحالف العدوان السعودي بتحقيق انتصارات في جبهات كهبوب ـ ذباب ـ باب المندب واكد أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من كسر زحف المرتزقة منذ الوهلة الاولى من الإعلان عن مايسمى عملية “الرمح الذهبي”.
واشار البخيتي في تصريح نشرته وكالة “سبوتنيك ” الروسية إلى مصرع قائد العملية اللواء عمر الصبيحي قائد اللواء الثالث حزم التابع للعدوان السعودي رفقة عدد كبير من المرتزقة الذين حشدهم الفار هادي من المحافظات الجنوبين في معارك الساعات الأولى .
وقال إن ” تحالف العدوان حاول دعم هذا الزحف من خلال استخدام الطيران الحربي وطائرات الاستطلاع، إلا أنها فشلت في عملية التقدم، مخلفة وراءها نحو ألف بين قتيل وجريح، مشيرا إلى أن دول تحالف العدوان حاولت تكرار عملية الزحف، إلا أن الجيش واللجان تمكنوا من التصدي له والسيطرة على الموقف الميداني.
تصريح صادم ؛؛؛
وكانت تصريحات ادلى بها عبد الملك المخلافي وزير خارجة هادي لقناة “العربية” السعودي اثارت ردود فعل غاضبة بين أبناء المحافظات الجنوبية الذين يتم الزج بهم في محرقة باب المندب منذ اربعة ايام.
وقال المخلافي إن الهدف من عملية باب المندب العسكرية التي يشارك فيها تحالف العدوان السعودي الاماراتي ومليشيا الفار هادي وحزب الإصلاح وكتائب الحراك الجنوبي” ليس القضاء على مليشيات الحوثي أو دحرها من باب المندب وإنما الهدف هو الضغط على المليشيات للعودة إلى طاولة المفاوضات “حسب قوله” .
واعتبر سياسيون هذا التصريح دليل كامل الاركان على حجم الاستغلال والاستغفال الذي يمارسه تحالف العدوان السعودي الاماراتي والفار هادي وحزب الإصلاح في تضليل البسطاء والسذج من ابناء المحافظات الجنوبية الغارين في وهم أنهم حرروا المحافظات الجنوبية في وقت سابق.
