2024/04/24 5:24:10 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> مخطط بالغ الخطورة لفصل حضرموت سياسيا وعسكريا واقتصاديا وهؤلاء من يقودونه.. تفاصيل

مخطط بالغ الخطورة لفصل حضرموت سياسيا وعسكريا واقتصاديا وهؤلاء من يقودونه.. تفاصيل

في موازاة توجيه شخصيات سياسية واقتصادية ووجهاء وممثليين من فصائل الحراك في حضرموت رسالة إلى الملك السعودي سلمان تطالبه بدمج حضرموت سياسيا واقتصاديا واداريا واجغرافيا بالكيان السعودي ودعوتهم لترتيب استفتاء شعبي تشرف عليه الأمم المتحدة، رفع تحالف العدوان السعودي الإماراتي وتيرة تحركاته لعقد ما سمى “مؤتمر حضرموت الجامع” الهادف إلى فصل حضرموت سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ضمن اقليم حضرموت بالتنسيق مع ” حضارم المهجر” ابرز التجار الحضارم في السعوية والذين عقدوا مؤخرا عددا من الجلسات والمشاورات التحضيرية للمؤتمر.

وكشفت صحيفة “الاخبار” اللبنانية عن مشاورات رأسها رجل الأعمال البارز عبد الله بقشان (يحمل الجنسية السعودية) الذي يشترط مع عدد من التجار الحضارم لإنجاح المؤتمر ودعمه، الموافقة على وثيقة «حضرموت الرؤية والمسار»، وهي وثيقة تحول حضرموت إلى جزء من اليمن في إطار إقليم اتحادي.

وقالت إن ما يحدث حاليا في حضرموت ليس بعيدا عن روح بنود وثيقة «حضرموت الرؤية والمسار»، فقد شكلت الإمارات جيشا خاص بالمحافظة تحت مسمى النخبة الحضرمية، وجميع ضباطه وعناصره من المحافظة نفسها، والآن تعمل على رفع عديد هذه القوات إلى 12 ألف مقاتل.

«الأخبار» أكدت أن الإمارات، بالتعاون مع الفار هادي ــ رغم الخلاف بينهما ــ يتقاسمان موارد نفط المحافظة، إذ تستخرج شركة «بترومسيلة» النفط من منطقة مسيلة في حضرموت بمعدل 47 ألف برميل يوميا، وتنقلها إلى مرفأ الضبة لتصديرها. ولهذه الغاية، تم تحويل الطريق بين المكلا (مركز المحافظة) ومدينة شحر، إلى طريق آخر لحماية المرفأ وأنبوب النفط الواصل إليه. واللافت أن الإمارات تدعي أنها تدفع رواتب الموظفين والجنود في المحافظة، لكن يتبين أن تلك المستحقات عائدة إلى اليمن وبالتحديد حضرموت.

وتُحكم الإمارات السيطرة على حضرموت وفق الطريقة الخليجية، وتعمل على كم الأفواه ومنع النشاطات السياسية والفعاليات الشعبية كما حدث في 30 نوفمبر الماضي عندما منعت فعالية ذكرى الاستقلال في المكلا بدعوى الوضع الأمني، لكن الغريب أن حلفاءها أحيوا ذكرى اليوم الوطني الإماراتي في اليوم التالي داخل المدينة نفسها.

ما يلي بنود وثيقة «حضرموت الرؤية والمسار»، وفق ما نشرته الأخبار اللبنانية:

1- الحد السياسي الأدنى أن تكون حضرموت إقليماً في إطار نظام اتحادي فيدرالي.

2- أن تُمثّل بصورة عادلة في لجان صياغة الدستور الجديد كافة وشكل النظام السياسي المقبل.

3- أن يُمثّل الإقليم في سلطات الدولة الاتحادية التشريعية والقضائية والتنفيذية وهيئاتها ومؤسساتها وسلكها الدبلوماسي، بما ينسجم وحجم مساحته وثرواته وسكانه وطول ساحله البحري وثقله التاريخي والحضاري، وحجم مساهمته في الميزانية الاتحادية.

4- أن يكون للإقليم حقه الكامل في إدارة شؤونه وثرواته وموارده، وأن يحصل على نصيب لا يقل عن 75% منها.

5- أن يتولى الإقليم الإدارة الكاملة لموانئه الجوية والبرية والبحرية ومياهه الإقليمية.

6- أن يكون للإقليم حق الملكية الكاملة لأراضيه وجزره ومياهه الإقليمية، وحق التمليك أو التأجير لغرض السكن أو الاستثمار، ومراجعة ما جرى صرفه من مساحات أرضٍ شاسعة خلال الفترات الماضية باعتبار ذلك من الحقوق غير المكتسبة.

7- أن يكون للإقليم جيشه وأجهزته الأمنية الخاصة به من مواطنيه.

8- أن يكون للإقليم تمثيل متساوٍ في تكوين الجيش الاتحادي والأجهزة الأمنية الاتحادية، لضمان حياديتها.

9- أن يكون للإقليم حق سن التشريعات والقوانين المحلية المتفقة مع ثقافة المجتمع وخصوصية مكوناته.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...