2024/04/25 3:34:46 صباحًا
الرئيسية >> إقتصاد >> الرئيس الصماد بحث مع الحكومة وممثلي القطاع المصرفي آليات مواجهة الحرب الاقتصادية للعدوان

الرئيس الصماد بحث مع الحكومة وممثلي القطاع المصرفي آليات مواجهة الحرب الاقتصادية للعدوان

بحث رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في اجتماع متشرك تعقد بالقصر الجمهوري في حضور نائبه الدكتور قاسم لبوزة وعضو المجلس مبارك المشن ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ووزير المالية صالح شعبان وممثلي القطاع البنكي والمصرفي في اليمن، تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في تثبيت الاستقرار الاقتصادي والبدائل الاقتصادية لملائمة لمواجهة الحرب الاقتصادية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي.

وابدى الرئيس الصماد إعتزازه بالقدرات اليمنية البنكية والمصرفية وولائها للوطن النابع من عمق الإيمان والإخلاص، مشيرا إلى أن الجهود التي بذلت طوال الفترة ماضية للحفاظ على حيادية البنك المركزي ومهنيته التي لم تمس من أجل تجنيب الوطن الاستهداف الاقتصادي في سياق العدوان والحرب الشاملة التي شنت على اليمن وشعبه وإصرار العدوان وتحالفه على استخدام كل الأوراق بعد فشله في الجبهة الميدانية واستهداف البنك وكل الموارد وتضييق الخناق على الشعب اليمني الذي ينتصر في معركته بالصبر والثبات منطلقا من إيمانه وعدالة مظلوميته ومعرفته العميقة بعدوه التاريخي وهو ما كسر المعادلة وخلق معادلة جديدة.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الملف الاقتصادي اليوم بيد الحكومة وأجهزتها المختصة التي نالت ثقة البرلمان .. لافتا إلى السجل الوطني للقوى الاقتصادية الوطنية والمؤسسة البنكية والمصرفية اليمنية في مواجهة العدوان ومؤامرته ودورها في تثبيت الاقتصاد الوطني وأثر كل ذلك في حاضر اليمن ومستقبله.

وأشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالقدرات المالية والإدارية والمصرفية اليمنية وما تمثله الكفاءات في حكومة الإنقاذ الوطني من روح وطنية ستعمل على تعزيز التكامل في مواجهة العدوان والمؤامرة الإقتصادية.

وأشار الدكتور لبوزة إلى الخيارات والبدائل التي يتم العمل عليها من أجل خلق بيئة اقتصادية تقوم على الثقافة البنكية والمصرفية وحل أزمة المرتبات .. منوها بدور الموظفين الذين جسدوا واحدة من نماذج الصبر والثبات والتحمل في هذه الأزمة .

وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية الشركة الحقيقية بين القطاع الحكومي والخاص والحفاظ على القطاع الخاص المهم والحيوي والذي سيتعزز بالتشارك والتكامل في مواجهة مشكلات اليوم والتعامل مع المرحلة المؤقتة والبناء على آليات العمل الكفيلة بالتعاطي مع الحلول والبدائل والتركيز على حماية الجبهة الداخلية وما تواجهه من استهداف عقب فشل العدوان في الجبهة العسكرية.

بدوره قدم وزير المالية إحاطة بأبعاد المشكلة الاقتصادية الحالية ومثيلاتها في الظروف الاعتيادية والاستثنائية وفي ظل العدوان ومؤامراته وما يقوم به بشكل مستمر في توظيف السيولة النقدية والثقة البنكية والمصرفية في العدوان العميق على الشعب اليمني.

وأشار إلى الجهد المتميز وغير المسبوق الذي قدمه البنك المركزي اليمني في مواجهة التحديات حتى تم استهدافه بشكل مباشر بالإجراءات المعروفة ومحاولة نقله وما سجله الشعب اليمني من انتصار كبير بالصبر والثقة والإيمان في مواجهة مثل هذا التحدي.

وتطرق الوزير شعبان إلى المحاور التي سيتم العمل عليها بالشراكة والتكامل بين الجميع من أجل معالجة مشكلة السيولة النقدية ودعم جبهات الدفاع عن الوطن وفق تقديرات الموقف وإدارة الأزمة وتعزيز الوعي والثقافة البنكية والمصرفية عبر جملة من الإجراءات والمعالجات الجاري العمل عليها.

وعرض وكيل البنك المركزي اليمني علي الشماحي، الآثار المترتبة على الحصار على التحويلات البنكية وتعزيز أرصدة البنوك في الخارج والمشكلات الناتجة عن الضغط السلعي والعرض والطلب وما يتم العمل عليه من آليات عمل مشتركة والتقييم الدائم للمتطلبات المصرفية .

 

ولفت إلى الشائعات والحرب النفسية التي توجه إلى الداخل وتستهدف الوضع البنكي والمصرفي.

وأكد ممثلو القطاع البنكي والمصرفي والصرافين استعداد القطاع الاستمرار في التعامل الإيجابي والبناء والحد من المشكلات الناتجة عن تدخلات العدوان والمؤامرة الاقتصادية على الوطن والشعب اليمني .

وأشادوا بتشكيل الحكومة ومباركين نيلها الثقة البرلمانية .. لافتين إلى الكوادر الاقتصادية والمصرفية والإدارية التي تزخر بها حكومة الإنقاذ الوطني.

واستعرضوا المشكلات المتراكمة التي فرضها العدوان من أول أيامه واستهدف التحويلات المالية وفرض حصار مالي غير مسبوق وما وفرته البنوك والقطاع المصرفي من حلول ومعالجات في حدود المتاح وكسر أهداف العدوان ومؤامراته .

وأشاروا إلى المساهمات والمبادرات التي قدمت في سبيل ذلك من البنوك والصرافين وما نتج عن التواصل الدائم بين القطاع الرسمي والبنكي والمصرفي والصرافين من حلول ومعالجات عززت ثبات أسعار الصرف .

والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن القومي اللواء عبد الرب جرفان أن الجهاز سيعمل وفق رؤية يقدمها القطاع المصرفي تبنى على الشراكة والتكامل والمساهمة الإيجابية في الحافظ على سلامة البيئة الاقتصادية والاستثمارية واستدامتها كونها هدف وغاية الجميع.

ولفت إلى أن التحليل الدائم للمعطيات والمشكلات يؤكد أن كثير من مشاكل القطاع المصرفي تعود إلى العدوان وأساليبه والشائعات .. مؤكدا أن العمل المبني على التكامل والتشارك بين الجميع سيعالج كثير من المشكلات.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الصين تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج وبيع الإلكترونيات الاستهلاكية

المستقبل نت أعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية اليوم الثلاثاء، أن الصين تحتل المرتبة الأولى ...