المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
رسم احد مستشاري ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على غير عادته صورة قاتمة لوضع دولة الإمارات الوراثية وهي تحتفل بيومها الوطني.
وقال الدكتور عبدالخالق عبدالله في تغريدة نشرها بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “والإمارات تحتفل باليوم الوطني 45 يقلقني الخلل السكاني ووضع التعليم وتراجع الحريات وتفاوت الدخل بين إمارات الدولة والتمدد الإقليمي الزائد”.
وتعد هذه الاشارة من المرات النادرة التي يوجه فيها الأكاديمي الإماراتي انتقادا لبلاده حيث يعد صوتا مدافعا عنها أمام الهجمات المستمرة التي تتعرض لها من قبل ناشطين ومنظمات حقوقية.
وتمنى عبدالله في أن تصبح الدولة ساحة للحريات بحلول عام 2030.
وقال في تغريدة أخرى: “أمنيتي في اليوم الوطني 45 أن تكون الإمارات الدولة الأولى في الحريات والديمقراطية بحلول 2030 اهم تحد يواجه الإمارات خلال ال 10 سنوات القادمة”.
ووجهت عدة منظمات دولية اتهامات للإمارات بانتهاكها لحقوق الإنسان وسجن عشرات المواطنين بسبب مطالبتهم بالإصلاح، بعد إدانتهم في محاكمات “جائرة وذات دوافع سياسية” كما تصفها منظمة العفو الدولية.
وتدير الإمارات سجنا يدعى “الرزين” وقد وصفته منظمات حقوقية بأنه أسوأ من سجن “جوانتنامو” الشهير فيما شبهته منظمات اخرى بسجن “أبو غريب”.
وتعاني الإمارات من خلل سكاني حيث تنحسر أعداد الإماراتيين ويعتبرون أقلية في بلادهم.
وأعاد ناشطون إماراتيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشر محاضرة للدكتور جمال سند السويدي تعود إلى عام 2000، حذر فيها من اختلال التركيبة السكانية في البلاد، وانعكاساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال” أن كل شخص غيور يحترم نفسه ويحترم بلده عليه ان يفكر في أباعد هذه المشكلة، مذكر أنه في عام 1968 ورث الآباء المؤسسين دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة سكان مواطنين بلغت 63%، مهاجما القائمين على السياسات الحالية، حيث أوضح بان الاجيال سترث دولة يبلغ نسبة المواطنين فيها أقل من 15%.
وأوضح “السويدي” بان الإماراتيين لن يستطيعوا العيش في الإمارات إذا ما استمرت السياسات كما هي، ناصحا الإماراتيون بالبحث عن جنسية اخرى، لافتا إلى أن الحاكم بفعل هذه السياسات لن يجد من يحكم، مشيرا في نفس الوقت إلى فساد ثلاثة شيوخ من الحاكمين حيث قاموا ببيع 300 ألف تأشيرة واستولوا على اموالها، مؤكدا على ان من يبيع التأشيرات يخون الوطن.
