المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اشاعت تصريحات جديدة للرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن سياسات ادارته حيال الملف السوري الذعر في صفوف العائلة الحاكمة في السعودية، بعدما وجه انتقادات لاذعة إلى السياسة التي انتهجتها ادارة اوباما بدعم الجماعات الإرهابية التي تقاتل الحكومة السورية وتأكيده أنه لن يستمر في هذه السياسات وسيحارب التنظيمات الإرهابية وفي لمقدمة تنظيم داعش” المدعوم من النظام السعودي.
واكد ترامب في تصريحات جديدة نشرتها اليوم صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن استمرار اميركا في السياسة التي اتبعتها ادارة باراك اوباما في دعم المتمردين الذين يقاتلون ضد الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد فإنها ستجد نفسها في نهاية المطاف تخوض قتالا ضد روسيا وسوريا” مشيرا إلى أن واشنطن تدعم “المتمردين ضدّ سوريا، وليس لدينا أي فكرة من هم هؤلاء الأشخاص”.
ولفت ترامب الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية، إلى أن هناك حاجة للابتعاد عن سياسة ادارة باراك أوباما التي ترتكز على “إيجاد جماعات معارضة سورية لدعم الحرب الأهلية هناك دون أن تعرف من هي هذه الجماعات” وقال ” يجب زيادة التركيز على محاربة تنظيم داعش في سوريا بدلاً من إيلاء الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الأولوية القصوى” مضيفا ” “كان موقفي مما يجري هو: أنك تقاتل سوريا، وسوريا تقاتل داعش، وعلينا التخلّص من داعش!…روسيا الآن منحازة تماماً إلى سوريا ومتحالفون مع الرئيس الأسد، ولديك الآن إيران التي أصبحت قوية بسببنا، أيضاً متحالفة مع سوريا (…) نحن الآن ندعم المتمردين ضدّ سوريا، وليس لدينا أي فكرة من هم هؤلاء الأشخاص”.
ونسبت الصحيفة إلى ترامب القول:إذا استمرت الولايات المتحدة بدعم الحرب على الرئيس الأسد “سينتهي بنا المطاف بقتال روسيا وسوريا”.
وكان ترامب صرّح سابقاً قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية أنه لن يحارب الرئيس السوري في حال فوزه بالانتخابات التي اطاح بها بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مشيرا إلى أنه سيركز على مكافحة تنظيم داعش.
الجدير بالذكر ان ترامب قال في مقابلة سابقة في مايو/ أيار الماضي مع قناة MSNBC “لن أتدخل في سوريا ولن أقوم بمحاربة الأسد بمثل هذه الشدة ، لأن كلا من إيران وروسيا تعملان لصالح الأسد، ما يعني أن علينا مواجهة كل منهما، وفي الوقت نفسه ينبغي علينا أن نحارب داعش، الذي بدوره يقاتل ضد الأسد .. وهذه سياسة عمياء وانتحارية”.
