2024/04/16 7:12:16 صباحًا
الرئيسية >> تيارات >> الاذرع الخفية للمؤامرة

الاذرع الخفية للمؤامرة

الكل يعلم أن المؤامرة على اليمن لها أكثر من 100 ذراع مختلفة الألوان والأشكال .. وأن المؤامرة . MED IN USA وتنفذها حرفيا وكالة ال.. CIA وتمولها الخزينة السعودية .. وهدفها السيطرة على اليمن .. وإخضاع شعبها ونهب ثرواتها .. وان المؤامرة قديمة ولكنها برزت عمليا منذ 2011 واستمرت اذرعها تمتد حتى وصلت الى العدوان والحصار ..
والكل يعلم ان الصمود اليمني في وجه العدوان قد قطع الكثير من أذرع تلك المؤامرة بل كاد يقترب من جسد المؤامرة ليغرس رمحه في صدرها ..
وكما يبدو فإن خارطة ولد الشيخ و السيناريو الجديد الذي جاء به بعد تمثيلية هادي المكشوفة وما يدور حولها من قبل خبراء غرف المؤامرات هي واحدة من أذرعة المؤامرة لكنها تهدف هذه المرة الى توقيف جبهة ماوراء الحدود التي أصبحت تقض مضاجع عيال سعود .

هذه الجبهة كشفت للشعب السعودي حقيقة كانت غائبة عنهم وهي أن مملكتهم التي كانوا يعتقدونها من أعظم دول العالم وأقواها وأغناها ماهي الا مملكة كرتونية ضعيفة وفاسدة، وأنها عبارة عن صندوق لتمويل خزائن الأمراء وخزائن الأمريكان لا أقل ولا أكثر.

هذا معناه أن بنود الخارطة المتعلقة بأمور أخرى إنما تخدم بندا واحدا وهو البند المتعلق بجبهة الحدود فإذا ما تمكن ولد الشيخ من تنفيذ بند جبهة الحدود ستتعطل تلقائيا تنفيذ البنود الأخرى مع العلم أن شعب المملكة صار يؤمن بأن جبهة ما وراء الحدود اليمنية إذا ما استمرت بعنفوانها فإنها كفيلة بإسقاط هذه المملكة التي ينتظرون سقوطها بفارغ الصبر .

لذلك نجد كل تحالف العدوان مهتمين بفرض هذا البند وإعطائه الصدارة ﻷن تنفيذه فيه إنقاذ حقيقي للمملكة من السقوط ..وما المسرحية التي مثلها هادي الا محاولة لاستمالة الجانب اليمني للخديعة .. لهذا علينا أن ندرك أن عيال سعود الآ ن يشعرون بالخطر من جبهة ما وراء الحدود ويخشون بأنه إذا استمرت فإنها ستشجع المعارضين إلى انتفاضة شعبية في الداخل السعودي ضد العائلة خاصة وأن بوادر هذه الانتفاضة بدأت بالظهور .. ومن أجل ذلك يعملون بكل جهد ويبذلون الأموال الكبيرة في سبيل إيقاف تلك الجبهة ..
علينا أن نكون حذرين فالحرب خدعة وأن نفهم أن كل المحاولات وكل الأطروحات وكل خرائط الطرق التي تطرح من قبل الأمريكان أو البريطانيين أو الأمم المتحدة وإن كانت لاتشير صراحة إلى جبهة ما وراء الحدود إنما تهدف إلى إخماد تلك الجبهة .. فالكل يسعى جاهدا لإيقافها والكل اصبح يدرك أن تلك الجبهة هي التي ستؤدي إلى ز وال العرش السعودي.
إذن لا أمان ولا ركون ولا ثقة بما يطرح من خرائط ومبادرات ..علينا فقط التمسك بخياراتنا الثلاثة ونشدد عليها.

  • وقف العدوان الجوي والبري والبحري.
  • رفع الحصار الجوي والبحري والجوي.
  • انسحاب ترسانة العدوان البحرية من المياه اليمنية وانسحاب جنود العدوان ومرتزقتهم من المناطق اليمنية التي احتلوها عن طريق الخديعة .
    وحتى يتم الاستجابة والتنفيذ ..يجب أن تستمر جبهة ما وراء الحدود بقوة والتقدم نحو العمق السعودي أكثر فأكثر مع استمرار القوة الصاروخية اليمنية في تنفيذ مهامها لتنفيذ اهدافها المرسومة في العمق السعودي وبشكل مكثف .ﻷن هذه الجبهة دون غيرها هي القاصمة للظهر السعودي وهي التي ستجبر العدو السعودي المغرور على الاستسلام لخوفه من سقوط عرشه الذي أصبح يترنح يمينا ويسارا.
    فإن استجابوا ونفذوا عمليا يمكن أن ينظم حوار سعودي يمني رسمي مباشر وعلني تحت إشراف مندوبين لدولتين من أعضاء مجلس الأمن ومندوبين لدولتين عربيتين يختارهم كل من الجانب اليمني والجانب السعودي وليكن الحوار حول الحدود مقابل التعويضات عن كل الخسائر البشرية وماتم تدميره على أن يكون الحوار محددا بمدة زمنية لا تزيد عن 3 أشهر نصفها في صنعاء ونصفها في الرياض.وإن لم يستجيبوا فلا قبول لخرائط ولا تفاهمات ..
    نحن الآن في مركز القوة والانتصار والعدو في مركز الخاسر المنهزم .
    على الله نتوكل.. وما النصر الا من عند الله.
اخبار 24

شاهد أيضاً

الفساد.. والإرادة السياسية (7)

أحمد يحيى الديلمي الفساد في مجال القضاء (ب) كان الشهيد المرحوم ابراهيم محمد الحمدي أول ...