المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قليلون فقط يعرفون ما فعلته غارات تحالف العدوان السعودي الإماراتي بسكان قرى الشريط الساحلي اليمني على البحر الأحمر فمنذ اليوم الأول للعدوان القى طيران تحالف الشر على سكان هذه القرى عشرات الصواريخ والقنابل بغارات قتلت مئات الصيادين ودمرت مئات القوارب والشباك التي يعتمدون عليها مصدرا وحيدا للزرف ضمن اعمالهم المعتادة في الاصطياد السمكي.
في غضون شهور قليلة انقلبت أحوال سكان عشرات القرى الساحلية الممتدة على طول الشريط الساحلي للبحر الأحمر إلى جحيم بعدما تقطعت بهم سبل العيش بصورة وحشية جراء الغارات التي حولت البحر إلى مسرح عمليات عسكرية.
زاد من ذلك الحصار البحري الذي نشر فيه تحالف العدوان السعودي الإماراتي بوارجه الحربية وزوارقة العسكرية التي غالبا ما كانت تمشط مناطق الشريط الساحلي اليمني وتستهدف بالصواريخ والقنابل الذكية الصيادين التقليديين، ما جعل من ركوب البحر وممارسة عمل الصيد بالنسبة للسكان امرا محفوفا بالمخاطر.
فقدت كثير من العائلات ابنائهم أو عائلهم الوحيد ومن عاش منهم فقد قاربه أو شباكه وانضمت قرى بكاملها إلى صفوف الجوعى جراء وحشية العدوان الهمجي السعودي وحصاره غير الإنساني وغير القانوني.
يقدم ” المستقبل” هذه الصور. الى الامم المتحدة والمنظمات الانسانية ولكل الضمائر الميتة في وسائل الاعلام العربية والدولية التي ظلت ل 18 شهرا تضج باكاذيب اعلانية مدفوعة الثمن عما تسميه ” نشاطات الجانب الانساني الذي يقوده العدوان السعودي الاماراتي بالتزامن مع عملياتهم العسكرية العدوانيه الهمجيه على اليمن، ضمن نشاطات مركز سلمان للاغاثة الإسنانية.
تكشف هذه الصور الجانب المغيب في العدوان السعودي الاماراتي الهمجي على اليمن لتؤكد للعالم أن ما يسوقه الاعلام الدولي والعربي من ذرائع ليس الا دعاية سوداء يدفع النظام السعودي الداعشي ثمنها على هيئة اعلانات لاخفاء جرائمه المروعة بحق الشعب اليمني ولاخفاء الاثار المدمرة للحصار الذي يفرضه على الشعب اليمني برا وبحرا وجوا منذ 18 شهرا دون حق ودون اي مسوغ قانوني او اخلاقي سوى هذا الصمت العالمي المريب.
نثق في موقع ” المستقبل ” ان هذه الصور لمعاناة اليمنيين جراء العدوان السعودي والحصار والحرب الاقتصادية الوحشية لن تحرك الضمائر الميتة .. لكننا قررنا نشرها لذاكرة الضمير والعدالة.
الصور من قرى محافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الاحمر حيث فقدت نسبة كبيرة من السكان المعتمدين على نشاطات الاصطياد السمكي اعمالها نتيجة انتشار وسيطرة بوارج تحالف العدوان السعوري الاماراتي على مياه البحر الاحمر. وبعض الجزر اليمنية فضلا عن الخوف الذي اشاعته عشرات المجازر التي سجلتها غارات طيران العدوان السعودي الاماراتي على مناطق تجمع الصيادبن وقواربهم واسواقهم وقراهم خلال الشهور الماضية.
