2024/04/24 7:36:35 صباحًا
الرئيسية >> تيارات >> الحرب بين حزب الله وحزب الشيطان

الحرب بين حزب الله وحزب الشيطان

علينا أن نعرف أن ما يحدث اليوم في اليمن انما هو حرب بين حزب الله وحزب الشيطان  وأن لله في هذه الحرب جنوده وللشيطان جنوده.

نحن نلاحظ أن جنود الشيطان كثر وقوتهم كبيرة مالا وسلاحا وعدة وعتادا {وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ }

يظن ضعاف الإيمان أنه لا قبل لهم بهم، ولكن أقوياء الايمان يؤمنون أن قوة الله أكبر وأعظم وأن جند الله  بالإيمان والصمود أكثر قوة وبأسا من جنود الشيطان.

لاحظوا ما تقوم به مملكة عيال سعود من تخريب وتدمير وقتل في بلاد المسلمين ولا حظوا من هم أعوانها فيما تفعل وإذا بحثتم عن مبرر شرعي واحد لما تفعل فلن تجدوا.. ثم اسألوا هل ما تقوم به هذه العائلة بأموالها من فتنة طائفية ومذهبية بين المسلمين وقتل ودمار عمل  امر به الله أم عمل من الشيطان.

أي عائلة هذه الذي ابتلي بها الإسلام والمسلمون.. ومن أي صنف شيطاني هي .. ؟

قالوا أنها عائلة تنحدر من أصول يهودية .. لكن اليهود رغم حقدهم على الاسلام والمسلمين وعلى مر العصور لم يصلوا الى هذه الدرجة من الحقد والقذارة والنذالة والخسة في تعاملهم مع المسلمين.

إن عائلة سعود هذه لا يمكن الا أن تكون عائلة شيطانية متطرفة في شيطنتها .ﻷن كل أعمالها شيطانية تسير على منهج فقه الأنا الشيطاني.

( قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ .)

انظروا الى أفعالهم في اليمن وامعانهم في الحصار الخانق على شعب فقير يبحث عن الرغيف  حصار حتى على حليب الأطفال الرضع، ولو يملكون انتزاع حليب الامهات من صدورهن  لفعلوا حتى يحرمونهم من الرضاعة.

انظروا الى امعانهم في  قتل الأبرياء بالجملة وتدمير الخدمات العامة  بالجملة.

فأي عائلة هذه التي لا يروقها النوم ولا تشعر بالسعادة إلا حين تسفك دماء المؤمنين من رضعهم الى كهولهم.؟

أليست هذه عائلة شيطانية تنفذ قسم التحدي الذي أقسم عليه ابليس لربه { ﻷغوينهم أجمعين}

تنفذ ذلك القسم بنشر الفتن بين المسلمين ودعم المفتونين بالمال والسلاح ليقتلوا بعضهم بعضا تنفيذا للقسم.

{ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }

ثم أنه لا يمكن أن تكون هذه العائلة إنسانية.

صحيح أن لهم أجسام بشرية ولكن أرواحهم شيطانية، والدماء التي تجري في عروقهم انما تحركها نار شيطانية تلك النار التي تحرق الرحمة والايمان في قلوب اتباع الشيطان.

لكن  بالمقابل علينا أن نعرف أن قوة الشيطان مهما تعاظمت وتعددت فإنها أمام قوة الله أضعف من الضعف، ﻷن القدرة الالهية تقضي بأن كيد الشيطان كان ضعيفا..

ففي كل الحروب التي تقوم بين  حزب الله وانصاره وحزب الشيطان وأنصاره يكون الغلبة فيها لحزب الله وجنوده { ألا إن حزب الله هم الغالبون}

اخبار 24

شاهد أيضاً

الفساد.. والإرادة السياسية (7)

أحمد يحيى الديلمي الفساد في مجال القضاء (ب) كان الشهيد المرحوم ابراهيم محمد الحمدي أول ...