المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قالت وسائل اعلام مصرية إن السفير السعودي لدى القاهرة احمد بن عبد العزيز قطان غار مصر اليوم الأربعاء بصورة مفاجئة متوجها إلى الرياض.
ونشرت الصحف المصرية تحليلات متضاربة تضارب في التحليلات بشأن المغادرة إذ اعتبرته وسائل اعلامية مستقلة واحدا من تجليات الازمة المتفاقمة بين النظامين السعودي والمصري فيما قالت وسائل اعلامية مقربة من الحكومة إن السفير غادر القاهرة في زيارة للرياض تستمر أياما للتشاور حول ملف العلاقات المصرية السعودية.
وكان الإعلامي المصري المعروف إبراهيم عيسى، شن هجوما حادا على النظام السعودي لحربه العبثية في اليمن وسوريا.. محملا اياه مسؤولية كل ما يجري من حروب بالمنطقة العربية.
وقال في برنامج “مع إبراهيم عيسى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، “مفيش حرب أهلية بالوطن العربي إلا وراها الطائفية والمذهبية السعودية بأموالها النفطية التي تذهب للحرب الأهلية بين العرب”.
وأضاف : “السلاح السعودي لم يوجه إلا للعربي ولم يقتل إلا عربيًا، ومالهم لم يوجه سوى لـ صدور العرب”.
وأكد عيسى، أن أحد أبرز قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي عدم التورط في حرب اليمن، بقيادة التحالف الذي تتزعمه السعودية.. معتبرا ذلك القرار من ضمن القرارات الناصعة في تاريخ رئاسته حتى الان.. مشيرا الى ان مشاركة مصر في التحالف معنوية واسمية فقط.
وأضاف: «السيسي، لحكمة لا بد أن نقر بها قرر أن لا يورط الشعب والجيش المصري في حرب بلا طائل وعبثية»، بحد قوله.
وأشار الى إن القاعدة وداعش والتيار الظلامي ظهر وانتشر وازدهر عندما سار الفكر الوهابي عبر المال النفطي عبر القيادة السعودية. وأضاف “الخراب كله ظهر بعد السيادة الوهابية للسياسة العربية، أما حينما كانت مصر تقود كان للوطن العربي عدو واحد وهو إسرائيل”.
ولفت “عيسى” الذي يعد احد ابرز الاعلاميين المصريين المناهضين لحكم مبارك وبعده المجلس العسكري والاخوان المسلمين، أن الوطن العربي أصبح أعداءه من الداخل اكبر من الخارج، الدول أصبحت تنظر إلى أقلياتها على انها عدو لها، مثل ما يحدث في العراق والحروب بين طوائفها وكذلك سوريا وغيرها.
وأوضح أن السعودية تتحجج أن بشار الأسد غير ديمقراطي، وهم أخر من يتحدث عن الديمقراطية قائلًا “بلاش أنتم.. أنتم مش واحة الديمقراطية في العالم”.
وأكد إبراهيم عيسى: “وبالمناسبة هذا كله بسبب السياسات العربية وكلها بمناسبة السياسة الوهابية وكلها طرف في إشعال نارها السعودية، لكي تكون الأمور واضحة من الأول إلى الآخر، شاء من شاء وأبى من أبى”.
