2024/03/28 6:31:49 مساءً
الرئيسية >> تيارات >> من هو القاتل الحقيقي لليمنيين ؟

من هو القاتل الحقيقي لليمنيين ؟

السلاح الأمريكي الذي باعته الحكومة الأمريكية لـ آل سعود ولنظامهم الداعشي_ خلال السنوات الأخيرة _ وصفقات بيع السلاح الأمريكي الكثيرة لآل سعود هو القاتل الحقيقي للشعب اليمني والشعوب العربية الأخرى، فصفقة السلاح الذي باعته أمريكا (أوباما) لعيال سعود مؤخراً بمبلغ 1.5 مليار دولار هو المنفذ الحقيقي للمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان في حق الشعب اليمني وفي مقدمتهم شهداء وضحايا الغارات التي شنها طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي على مجلس عزاء آل الرويشان في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء ، بينما كشفت عدد من الوكالات الإخبارية أن السعودية وخلال السنوات الأربع الأخيرة صنفت كثاني أكبر دولة مُنفقة على السلاح وأمريكا _ حتماً_ تحوز المرتبة الأولى في نسبة بيع الأسلحة حيث إن نظام آل سعود هو عميلها الأكبر وأداتها المرتهنة .

جرائم داعش وجرائم آل سعود:

لا يوجد أي اختلاف في النتائج من حيث شكل الجرائم وبشاعتها ما بين عمليات تنظيم القاعدة_داعش وعمليات تحالف العدوان السعودي الأمريكي فكلاهما ارهابي إجرامي يستهدف بدرجةٍ أساسيةٍ تجمعات المواطنين الأبرياء في المساجد والنوادي وصالات العزاء والأعراس ، الاختلاف الوحيد _بين تنظيم القاعدة الإرهابي وتنظيم آل سعود الإرهابيين _ يكمن  في طريقة التنفيذ فالأول ينفذ جرائمه بعمليات انتحارية تفجيرية وسيارات مفخخة والثاني ينفذ جرائمه بغارات جوية وطيران أمريكي .. إذن اليد التي تحرك القاعدة وداعش وآل سعود الإرهابية يدٌ واحدة وقيادة واحدة، ، وما يجب أن يفهمه المواطنون الأمريكيون وأهالي ضحايا 11سبتمبر 2001م هو أن آل سعود الإرهابيين يدعمون التنظيمات الإرهابية بالسلاح الذي يبيعه لهم النظام الأمريكي ، وبهذا فإن النظام السعودي والنظام الأمريكي وجهان لإرهاب واحد .

إعلام العدوان زيفٌ مفضوحٌ لِسدِّ إفلاسه الاخباري :

مادام كل أبناء الشعب اليمني يرون الموت كل يومٍ  في أشلاء المواطنين من الأطفال والنساء عقب الغارات التي تشنها على المدن والمساكن طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي ، فإن إسطوانة التضليل والزيف الإعلامي لقنوات تحالف عيال سعود لن تكون إلا خُرافات وأكاذيب باطلة تسد الفراغ الإخباري الذي تعاني منه قنوات آل سعود وتحالفهم ،، الأخبار الزائفة والتضليلة لتحالف العدوان تفضح عجز وإفلاس وإجرام تحالفات آل سعود، كل ما تبثه قنوات بني سعود يعرّيهم أمام العالم لأن الواقع عكس إعلامهم ، وشهود العيان ليسوا أفراداً بل شعوب بأكملها ، إن كان تلك الآلة الإعلامية الغبية كأصحابها تعتقد أنها ستغالط الشعب اليمني عنوةً وفي المقابل ستقنع المجتمع الدولي فإنها بليدة ومهفوفة ؛ لأن الأنظمة التي تمد آل سعود بالمعلومات هي من ستفضح كذبهم الإعلامي بنفس الأداة التي اعطت بها المعلومات .. أكثر من مرة منذ بدء التحالف بادرت صحف وقنوات ووكالات إخبارية أمريكية وإسرائيلية وبريطانية  بفضح أكاذيب إعلام آل سعود .. والحقُ ما شهدت به الأعداءُ.

وقاحة صمت أدعياء الدين:

وقاحة صمت الكثير من علماء المسلمين (أدعياء الدين) إزاء جرائم ومجازر تحالف العدوان السعودي الأمريكي في اليمن تجلب العار والقبح للإسلام بما يزعمون من أنهم يمثلونه ،، كما يؤكد صمتهم المخزي أن ضمائرهم ميتة وإنسانيتهم منعدمة ، ويعكس أيضاً حقيقة هشاشة علاقتهم بالدين الإسلامي و ينكشف زيف ارتباطهم بالإسلام كمنهج وسلطة سماوية عادلة تخضع لها كل السلطات الوضعية .. الشعوب العربية والإسلامية التي تعيش الموت كل يومٍ تُدرك جيداً خزي مواقف ادعياء الدين،  وتدرك _ كذلك_ أن علماء الدين كانوا يحرضون شعوبهم ضد العلمانيين من أجل أن يخلو الجو لأصنام الدين التي تمتهن الصمت اليوم وهي تشاهد جرائم أعداء البشر تقتل الشعب اليمني وتستهدف كل شيء بما في ذلك المقدسات الدينية والتاريخية والإنسانية ، ربما كان العلمانيون سيدافعون عن كرامة الإنسان المسلم أفضل من علماء المسلمين ، ولن ينسى الشعب اليمني مواقف العلماء الحقيقين الأحرار الذين سمعناهم في عدة قنوات كالميادين والعالم والقنوات اليمنية المناهضة للعدوان حيث  نهضوا بكلمة  الحق في وجه الطغاة  ، ولن ننسى مواقف السيد حسن نصر الله الذي يلقي بكلماتٍ صادقةٍ في قلوب اليمنيين فتزيدهم بأساً وصموداً .مسؤولية الرد  :

الرد اليمني على جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي مسؤولية دينية ووطنية على كل مواطن يمني على المستويين الفردي والجمعي ، وليس مقتصراً على فئة من الشعب أو طرف أو مؤسسة حكومية .. الرد يجب أن يكون بنفير شعبي واسع وقوي يخلط كل الأوراق والمعادلات على العدوان ويجب على شعوب البحرين والعراقي وسوريا أن يتجهوا بجبهاتهم العسكرية صوب آل سعود الذين يقتلونهم يومياً  وبهذا سنأخذ بثأر دماء الأبرياء من الأدوات الصهيونية المتمثلة في آل سعود ونظامهم الإرهابي وسنحقق النصر التاريخي للأمة  .

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الفساد.. والإرادة السياسية (7)

أحمد يحيى الديلمي الفساد في مجال القضاء (ب) كان الشهيد المرحوم ابراهيم محمد الحمدي أول ...