المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين أن آلية التفتيش على السفن التي تتبعها الأمم المتحدة للتحقق من أن السفن التجارية الواصلة إلى اليمن تجلب الإمدادات، تعمل بشكل جيد، مشيرا إلى أنه قد تم “منح الإذن للعديد من السفن للتوجه إلى الحديدة لتفريغ حمولاتها.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن أوبراين في ختام جولة زار خلالها جيبوتي واليمن والسعودية، التأكيد على ” ضرورة زيادة إيصال المساعدات إلى ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر، والذي كانت تدخل عبره 80 إلى 90 بالمئة من الإمدادات إلى اليمن قبل الحرب” مشيرا إلى أن «المشكلة الحقيقية هي محدودية القدرة على إنزال الشحنات في الميناء لأن الرافعات مدمرة».
واكد المسؤول الأممي على الاتفاق من أجل “فعل أقصى ما يمكن لحماية وإنقاذ الأرواح في اليمن بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي” مشددا “على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة في اليمن من طريق استئناف تنفيذ اتفاق الأعمال العدائية”.
وقال أوبراين، في مؤتمر صحفي في الرياض إنه ناقش مع المسؤولين السعوديين الأزمة الإنسانية في اليمن، “التقيت بمسؤولين وضباط كبار من وزارة الدفاع،- بمن فيهم أعضاء في خلية العمليات الإنسانية والإخلاء -، ومسؤولين من وزارة الخارجية. اتفقنا جميعا على ضرورة فعل أقصى ما يمكن لحماية وإنقاذ الأرواح في اليمن بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي”.
وأضاف “وناقشنا أيضا تيسير الوصول الإنساني وضرورة الاعتماد على الحقائق للعمل بشكل محايد وغير منحاز.”
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة مساعدة الأسر والمجتمعات المحتاجة في اليمن، من خلال احترام المبادئ والقيم الإنسانية الجوهرية.
الى ذلك، أكد أوبراين، إن تدمير الرافعات في ميناء الحديدة يعوق دخول إمدادات الإغاثة إلى اليمن المضطرب بهدف تخفيف الأزمة الإنسانية.
واستهدف تحالف العدوان السعودي بغارات جوية متكررة ميناء الحديدة مخلفا دمارا واسعا في بنيته التحتية وشل قدراته الملاحية، في اطار حربه الانتقامية ضد الشعب اليمني، وحصاره الجائر المفروض منذ اكثر من عام ونصف.
