2024/04/25 5:03:52 صباحًا
الرئيسية >> حوارات المستقبل >> محسن عيسى: شروط الخارج بتسليم السلاح غير قابلة للتطبيق

محسن عيسى: شروط الخارج بتسليم السلاح غير قابلة للتطبيق

يرى القيادي في حزب البعث العربي الإشتراكي محسن صالح عيسى أن خطوة تشكيل المجلس السياسي عبرت عن مطالب الغالبية العظمى من ابناء الشعب اليمني المتطلع لوجود قيادة في اشارة إلى قرار خطوة تشكيل المجلس السياسي الاعلى ومنح مجلس النواب بالاجماع الثقة للمجلس لادارة شؤون الدولة كسلطة شرعية وحيدة.

ويؤكد عيسى في حوار مع “المستقبل” أن الحوار في اطار مفاوضات الحل السياسي لملف الأزمة اليمنية “أمر لا بد منه حتى في ظل انحياز الأمم المتحدة” كما يؤكد أن الشروط التي حدددها المجلس السياسي الأعلى للاستمرار في مفاوضات الحل السياسي “منطقية” في حين يرى أن مطالب الخارج بتسليم السلاح مقابل المضي بتشكيل حكومة توافق “غير منطقة وغير قابلة للتطبيق”.

هنا نص الحوار …

  • حظي تشكيل المجلس السياسي الأعلى بترحيب داخلي واسع ومواقف دولية وأممية مناهضة هل تعتقدون أن اليمن يمضي بهذه الخطوة في الطريق الصحيح أم انه ينبغي التعاطي مع الخارج لتلافي ازمات اخرى؟
  • تشكيل المجلس الوطني وإن جاء متأخراً تعبيراً لمطالب الغالبية العظمى من أبناء الشعب فلا يجوز أن يظل الوطن بدون قيادة على الأقل لتسيير شؤونه الداخلية، أما التعاطي مع الخارج فكان اللازم التشاور مع بعض الدول الأقل عداء، ولا نعلم إن كان قد حصل مثل هذا أم لا.  والواقع يدل على أن الكل قدتم شراؤهم بالمال.
  • بعد جولات مفاوضات الحل السياسي التي قادتها الأمم المتحدة في الفتر الماضية .. هل ترون ضوء في نهاية النفق قد يقود إلى تسوية دولية قريبة .. وهل ترون أن من مصلحة اليمن الاستمرار بهذا المسار ؟
  • استمرار الحوار لابد منه حتى مع انحياز الأمم المتحدة لدول العدوان و تبينها لمطالبها ومع أني لا أرى أفقاً لأي تسوية طالما والعدو متمسك بمطالب وشروط الغاية منها الاستسلام فقط ولذلك سيتم الاعتماد على صمود الشعب وجيشه وللجانه.
  • أعلن المجلس السياسي شروطا لاستئناف مفاوضات الحل السياسي كيف تقرأون هذه الشروط ؟
  • بالنسبة لشروط المجلس السياسي حول استئناف المفوضات أرى أنها شروط منطقية فكفى استهتار بدماء الابرياء والحصار المطلق ولا يجوز أن يتم التفاوض والشعب يذبح ويجوع ولا يهمنا إن قبل المجتمع الدولي أم لم يقبل فلم يبقى لدى شعبنا أي شيء يخاف علية سوى الكرامة فهل يتم المساومة على كرامة شعب تسفك دماء أبناءه يومياً .
  • هل تعقدون ان المجتمع الدولي سيستجيب لشروطنا أم ان الأمور ستمضي بخط معاكس؟
  • هي الشروط المستحيلة التي نوهت إليها فالعدو يعرف أنه لا يمكن الاستجابة والتعامل مع هذه  المطالب، فهذه المطالب والشروط تعجيزية لأن العدو ليس له مشروع بالإضافة إلى أن فريق عملاء الرياض متمسكين بها لأنها وسيله وغاية نجاتهم من غضب الشعب كما  وما هم إلا مجرد قتله مجرمين لا بد من القصاص منهم .
  • تركز الجهود الأممية والدولية للحل السياسي على معطى الانسحاب من المدن وتسليم السلاح وتشكيل حكومة توافق تمثل قوى الداخل وفريق عملاء الرياض .. هل تعتقدون أن هذا المسار لا يزال قابلا للتطبيق بعد 18 شهرا من العدوان ؟
  • من أول يوم من المفاوضات وحتى أخر يوم هذه مطالبهم وهي مطالب غير منطقية وغير قابلة للتطبيق، فلمن يُسلَم السلاح للقتلة للصوص لداعش أو القاعدة ؟ ليقومون بذبح أبناء الشعب.

أما مسألة تشكيل حكومة وطنية فهذا مطلب الشعب ولكن بشرط أن تكون اسم على مسمى، أي حكومة وطنية لا يشارك فيها القتلة والخونة والعملاء لان مسار كهذا لن يكون قابلا للتطبيق عموماً.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

رئيس لجنة التحقيق الأممية في اليمن يتحدث عن حملة السعودية والإمارات ضده

    لا يزال صدى تقرير لجنة الخبراء الأممية حول انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، يلقي ...