المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أقر مجلس النواب الأميركي اليوم بالإجماع، قانونا يسمح لضحايا هجمات الـ 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية، في خطوة استبقت الذكر الــ 15 للهجمات التي هزت العالم في خطوة نهي الجدل الدائرة منذ سنوات حيال هذا القانون الذي حمل إسم “العدالة ضد الإرهاب”.
ويتيح القانون الذي سبق واقره مجلس الشيوخ الاميركي توجيه اتهامات واخضاع شخصيات من العائلة الحاكمة في السعودية وسعوديين آخرين للمحاكمة استنادا إلى دعاوى قضائية من ناجين وضحايا هجمات الــ 11 من سبتمبر في مسعى للحصول على تعويضات قد تكبد الخزينة السعودية مليارات الدولارات ناهيك بادانتها بشكل مباشر في رعاية وتمويل الإرهاب الدولي استنادا إلى هجمات سبتمبر 2011 والتي قالت الإدارة الأميركية إن 16 من منفذيها يحملون الجنسية السعودية.
وحظيت هذه الخطوة بترحيب واسع وخصوصا من ذوي الضحايا الذين افصحوا في مرات عدة عن رغبتهم بمقاضاة النظام السعودي بعد اثبات التحقيقات تورط أمراء من آل سعود في دعم منفذي الهجمات الـــ 16 الحاملين للجنسية السعودية والذين خططوا ونفذا للهجمات التي استهدفت في العام 2011 برجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون.
ويسمح القانون لعائلات ضحايا هجمات الــ 11 من سبتمبر رفع قضايا في المحكمة الفدرالية ضد حكومات أجنبية خصوصاً السعودية، والمطالبة بالتعويض.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، صرح في مايو الماضي، أن “هذا القانون سيغير القانون الدولي المعتمد منذ فترة طويلة المتعلق بالحصانة.
وتقول وسائل اعلام اميركية إن لدى رئيس الولايات المتحدة مخاوف جدية من أن يجعل العمل هذا القانون الولايات المتحدة عرضة لأنظمة قضائية أخرى حول العالم”.
وكانت وسائل اعلام اميركية عدة كشفت ارتباط الامير السعودي بندر بن سلطان بهجمات الــ متن 11 سبتمبر واشارت إلى أنه بعد مضي ستة أشهر من هجمات 11 أيلول القت وكالة المخابرات الامريكية القبض على المتهم الاول في هذه الهجمات ووجدت بحوزته أدلة ووثائق خطيرة من بينها مجموعة من ارقام الهواتف التي كانت مرتبطة بالولايات المتحدة .
ولفتت إلى أنه وخلال غارة ليلية للقوات الخاصة الباكستانية القي القبض على المدعو ابو زبيدة المقرب من زعيم تنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن حيث كان مكلفا بتجنيد الجهاديين لصالح تنظيم القاعدة وبعد التحقيقات خرج معلومات في تقرير سري من 28 صفحة ظلت طي الكتمان 14 عاما .
ويبين التقرير بوضوح وجود علاقة غير مباشرة بين منفذي الهجمات الإرهابية في 11 أيلول، وأعضاء الأسرة الحاكمة في السعودية ومن بينهم سفير الرياض في واشنطن الأمير بندر بن سلطان وقد أخفيت هذه الحقائق عن الرأي العام الأمريكي بشكل كامل بضغط.
