المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، أن “حال الطوارئ في اليمن، لا يحظى بالاهتمام والدعم المالي الذي يستحق، بسبب الأزمات المتعددة في المنطقة”.
وأشار في بيان تلقى “المستقبل نسخة منه بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، الى ان الإحتياجات في اليمن تفوق بكثير قدرات الشركاء في المجال الإنساني على الاستجابة لھا.
وطالب المسؤول الأممي “المجتمع الدولي بتوفير الموارد لتلبية احتياجات الشعب اليمني وتمكين العاملين في المجال الإنساني من تنفيذ مھامھم”.
وأوضح، أن التصعيد الأخير للأعمال العدائية في البلاد “تسبب في تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً، مع امتداد القتال إلى أهداف غير عسكرية”.
وقال “وقد طال تصاعد القتال، بما في ذلك الضربات الجوية، أھدافاً غير عسكرية، مثل المستشفيات والمدارس التي تضررت ودُمّرت، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين الأبرياء، لا سيّما النساء والأطفال الذين يواصلون تحمل وطأة الصراع”.
وأضاف البيان “لم يتجنّب العنف المتصاعد العاملين في المجال الإنساني، فمنذ بداية الصراع، وجدت الطواقم الطبية بالخصوص نفسھا في مرمى النيران أثناء تقديم المساعدة”، مشيراً إلى أن الھجمات على المنشآت الطبية محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، وھي تھدد حياة ورفاھة الملايين من الناس الذين يعتمدون على المساعدات الطبية للبقاء على قيد الحياة، كما ستؤثر على فرص الحصول على الرعاية الصحية على المدى الطويل عندما يحل السلام.
وطالب منسق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في اليمن، اطراف النزاع باحترام واجباتهم بحماية المدنيين من الاذى بموجب القانون الانساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي للاجئين.
وكانت بيانات اصدرها مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في اليمن، كشفت ان التمويل الذي تلقته خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2016م، لم تتجاوز حتى اوائل اغسطس الجاري 461 مليون دولار وبنسبة 26 % فقط من حجم التمويل المطلوب والبالغ مليار و800 مليون دولار.
