2024/03/29 5:33:51 مساءً
الرئيسية >> مجتمع مدني >> تكتل “ناصريون ضد العدوان” أكد رفضه الرؤية السعودية وبيان لندن الرباعي وتأييده الكامل لمطالب الوفد الوطني في الكويت

تكتل “ناصريون ضد العدوان” أكد رفضه الرؤية السعودية وبيان لندن الرباعي وتأييده الكامل لمطالب الوفد الوطني في الكويت

اصدر المشاركون في اللقاء الموسع لتكتل “ناصريون ضد العدوان” في ختام لقائهم الموسع أمس بيانا اوضحوا فيه الموقف السياسي للتكتل من المستجدات السياسية على الساحة الوطنية،

اعضاء التكتل وجميعهم من قيادات التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الذين أعلنوا في ابريل العام الماضي تكتلا مناهضا للعدوان السعودي الاميركي على اليمن خلافا لحزب التنظيم الناصري الذي اعلنت قياداته مساندة العدوان أكدوا في البيان الختامي الصادر عن اللقاء رفضهم الرؤية السعودية للحل السياسي المقدمة في الكويت، باعتبارها تشرعن للعدوان السعودي على اليمن وتضع اليمن تحت الوصاية الخارجية وسطوة التنظيمات الإرهابية ناهيك بمساعيها الرامية إلى تقبل اليمنيين لواقع الاحتلال العسكري الأجنبي.

كما اكدوا رفضهم جملة وتفصيلا للبيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول تحالف العدوان (بريطانيا، اميركا، السعودية، الامارات)  المنعقد في لندن يوم 19 يوليو 2016، مؤكدين  دعمهم وتأييدهم الكاملين لمواقف وفدنا الوطني المفاوض في دولة الكويت، كما اكدوا رفضهم  وادانتهم  حيال استمرار العدوان على شعبنا وبلادنا منذ بدء المفاوضات في الكويت الذي يعبر وبما لايدع مجالا للشك في عدم مصداقية دول تحالف العدوان في التوجه للحل السلمي.

ودان اعضاء التكتل الممارسات الخطيرة لمرتزقة العدوان وما يقومون به من عمليات تطهير عرقية متوحشة لكافة سكان قرية الصراري بمحافظة تعز أطفالا ونساء وشيوخا ، بعد أن فرضت على هذه القرية حصاراً مطبقا وعلى مدى أكثر من عام، كما شددوا على رفض كل اتفاق أو حل سياسي في اليمن لا يتضمن تشكيل مؤسسات الدولة وسحب أسلحة كل الجماعات الإرهابية المسلحة في المحافظات الموجودة فيها ، وتسليمها للحكومة اليمنية الجديدة ، وانسحاب قوات الغزو والاحتلال من الأرض اليمنية.

هنا نص البيان …

” اللهم إفرغ على جيشنا ولجاننا وأمننا وشعبنا وقبائلنا صبرا وثبت أقدامهم وسدد رميهم وأنصرهم على دول تحالف العدوان وعملائهم ومرتزقتهم ”

بيان صادر عن اجتماع تكتل ” ناصريون ضد العدوان ” في اليمن المنعقد في يوم السبت 23 يوليو 2016 م ، بمناسبة مرور 64 عاماً على قيام ثورة 23 يوليو 1952م بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر موجه إلى جماهير شعبنا وأمتنا وقواها الحيَّة .

حيث وقف قادة التكتل أمام الأوضاع والمستجدات والأحداث السياسية والأمنية على الساحة الوطنية والقومية والدولية ، وأعمال العنف والعدوان على يمننا الحبيب ،  وبعد نقاش مستفيض أكد الاجتماع على النقاط التالية:

أولا : على الصعيد الوطني والمحلي :

تم استعراض الوضع في بلادنا بعد استئناف الجولة الثانية من  المحادثات الجارية في الكويت يوم 16 يوليو، وعقب العرض السعودي المقدم عبر ممثل الأمم المتحدة للتوقيع على اتفاق ينقسم إلى جُزأين ، الأول يوقع في الكويت ، والثاني بمكة المكرمة ، وكذا بعد إعلان موقف دول تحالف العدوان الذي تضمنه البيان المشترك  والصادر عن حكومات بريطانيا وأمريكا والسعودية والإمارات عقب اجتماع وزراء خارجية هذه الدول لبحث الوضع في اليمن والذي عقد في 19 يوليو في لندن .

وقد جاء بيان وزراء خارجية دول تحالف العدوان السابق ذكره متوافقاً مع العرض السعودي ، وبهذا الشأن فإننا نعلن موقفنا الرافض للعرض السعودي للأسباب التالية :

1- أن العرض السعودي للحل ، قد جاء قاصرا ومشرعناً لقوى العدوان والاحتلال والجماعات الإرهابية .

2- أن العرض السعودي لم يتطرق إلى الجماعات الإرهابية والمسلحة المنتشرة في الساحة اليمنية والتي باتت ترتكب جرائمها بشكل منظم ومنتظم ومستمر تقريباً في المحافظات الجنوبية والمناطق التي تسيطر عليها عناصر هادي ” والمقاومة ” التابعة لدول تحالف العدوان كما في عدن والمكلا وتعز ، واقتصر العرض السعودي على ثلاث محافظات آمنة ( صنعاء ، تعز ، الحديدة ) وعلى اللجان الشعبية فقط .

3- أن العرض السعودي للحل في اليمن لم يشر لا من قريب ولا من بعيد لانسحاب القوات الأجنبية الغازية والمحتلة لأجزاء عزيزة وغالية من بلادنا ، ولم يشر كذلك إلى عصابات بلاكووتر وخروجها من اليمن .

4- أن العرض السعودي في حدود مانشرت عنه وسائل الإعلام يستهدف إضفاء الشرعية على تنظيم القاعدة وسائر الجماعات الإرهابية المسلحة والقبول بواقع الاحتلال العسكري الأجنبي !

5- أن العرض السعودي لا يعدو عن كونه مجرد بالونة اختبار لقياس مدى صلابة وإصرار موقف الوفد الوطني على مقاومة العدوان ومرتزقته .

6- وأما ما ذكر في أن تكون مكة المكرّمة مكانا للتوقيع على الجزء الثاني من الاتفاق بحسب العرض السعودي ، فإنه لا يجب أن تستغل حرمة البيت العتيق للكذب واللف والدوران ويجب تنزيه الله تعالى وبيته من البلطجة السياسية .

وبالنسبة للبيان المشترك  لوزراء خارجية دول تحالف العدوان الذي انعقد في لندن يوم 19 يوليو 2016م فهو مرفوض بالجملة ، ذلك أنه قد جاء متطابقا مع:

1- العرض السعودي للحل الذي اقتصر على المطالبة بانسحاب الجيش واللجان الشعبية من العاصمة ومناطق أخرى .

2-  أنه قد ترك أمر مكافحة الإرهاب وطرد الاحتلال لحكومة منزوعة الأظافر بتجريدها من الجيش والللجان والأمن ، أي حكومة تكون خاضعة وتابعة لقوى العدوان والاحتلال والإرهاب ، إذ لا يمكن تصور حل قابل للحياة بدون الجيش واللجان والأمن .

وعليه ، فإننا نؤكد على التالي :

1- دعمنا وتأييدنا الكاملين ومعنا شعبنا لمواقف وفدنا الوطني المفاوض في دولة الكويت .

2- ندعوه إلى أن يحدد يوما للعودة قبل أن تنتهي المهلة الكويتية إذا لم يتلق ردا صريحا بالبدء في تشكيل مؤسسات الدولة ورفع الحصار عن شعبنا قبل الحديث عن الحلول العسكرية والأمنية .

3- نعلن رفضنا وإدانتنا لاستمرار العدوان على شعبنا وبلادنا منذ بدء المفاوضات في الكويت في العاشر من شهر إبريل الماضي الذي يعبر وبما لايدع مجالا للشك في عدم مصداقية دول تحالف العدوان في التوجه للحل السلمي وكذلك ندين موقف الممثل الأممي بانحيازه لدول العدوان وندين خضوع الأمين العام لابتزاز آل سعود بشطب دول العدوان على اليمن من القائمة السوداء .

4- ندين سكوت مجلس الأمن ، بل تواطؤه مع دول العدوان ، أمام مايتعرض له اليمن واليمنيين من قتل وخراب وحصار بالمخالفة الصريحة لميثاق الأمم المتحدة ، وانتهاك القانون الدولي الإنساني ، بل وانتهاك فرار مجلس الأمن رقم 2216م  وتقاعسه عن القيام بوظيفته في حفظ السلم والأمن الدوليين .

5- ندعوا الجمعية العامة للأمم المتحدة للقيام بواجبها في حفظ السلم والأمن الدوليين وفقا للمادة 10 والمادة 11 من الميثاق ، حيث وقد فشل مجلس الأمن في القيام بوظيفته لسبب انحيازه لدول العدوان .

6- ندعوا الأمين العام وممثله للقيام بوظيفتهما واحترامها وفقا للمادة 100 من الميثاق باعتبارهما موظفان دوليان ، وندعوا دول العدوان الالتزام بنفس المادة في التعامل معهما ، واحترام وظيفتهما الدولية .

7- إدانة الممارسات الخطيرة لمرتزقة العدوان وما يقومون به من عمليات تطهير عرقية متوحشة لكافة سكان قرية الصراري بمحافظة تعز أطفالا ونساء وشيوخا ، بعد أن فرضت على هذه القرية حصاراً مطبقا وعلى مدى أكثر من عام .

8- رفض كل اتفاق أو حل سياسي في اليمن لا يتضمن تشكيل مؤسسات الدولة وسحب أسلحة كل الجماعات الإرهابية المسلحة في المحافظات الموجودة فيها ، وتسليمها للحكومة اليمنية الجديدة ، وانسحاب قوات الغزو والاحتلال من الأرض اليمنية .

9- التمسك بضرورة رفع الحصار الظالم عن شعبنا وخروج اليمن من تحت الفصل السابع .

10- احتفاظ شعبنا بحقه في مقاضاة دول العدوان ، ومطالبتها بدفع التعويضات العادلة .

ثانياً: على الصعيد العربي والدولي:

11- نحذر من المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية اليوم ، ليس من قبل الكيان الصهيوني فحسب ، ولكن من قبل دول كانت محسوبة على العرب ، بجريها حثيثا في الإسراع من وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل النظام السعودي وأغلب دول الخليج وتركيا ، وكذلك تأييد تنظيم الإخوان لهذه الخطوات ، وهو ما يستدعي الحيطة والحذر من جماهير أمتنا وقواها الحية وفي مقدمتها قوى المقاومة الفلسطينية في التصدي لهكذا مخططات تستهدف إنهاء القضيّة .

12- نحيي أبطال الجيش العربي السوري وأبطال المقاومة اللذان يحققان الانتصارات العظيمة في جبهات المواجهة للعصابات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى تدمير وتمزيق سوريا هوية وجغرافيا خدمة للكيان  الصهيوني .

13- نحيي الانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش العراقي البطل على التنظيم الإرهابي داعش ، وندعوا أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه الى التكاتف والتآخي والوقوف صفا واحداً في مواجهة الفتنة الطائفية التي تحاول القوى الاستعمارية إذكائها لإشعال الصراع الطائفي، والذي يهدد وحدة العراق واستقراره.

14- نحيي المواقف النضالية المشرفة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمساندة لشعبنا في مواجهة العدوان .

15-  نقدر تقديراً عاليا الموقف السياسي الثابت والحكيم لسلطان سلطنة عمان  ، ونقدر كذلك موقف الجزائر ، رئيسا وحكومة وشعبا ، الرافضة للدعوات والمحاولات المشبوهة لجرهما إلى الانخراط في التحالفات المشبوة تحت مسمى التحالف العربي ،  والتحالف الإسلامي والتي تسعى من خلالها أمريكا وحليفتها مملكة آل سعود إلى شن العدوان على أبناء أمتنا العربية والإسلامية وتمزيقها وإضعافها خدمة للكيان الصهيوني .

16- نعلن تضامننا مع النضال السلمي لأبناء شعبنا العربي في البحرين في حصوله على مؤسسات دستورية وحقه في المشاركة السياسية وفي مواجهة الممارسات القمعية للسلطة هناك ومصادرتها للحريات .

ونعلن تضامننا مع الشيخ عيسى قاسم وندين الإجراءات التعسفية بحقه من قبل السلطات البحرينية في تجريده من جنسيته كونها جريمة لاتضاهبها جريمة وتظهر مدى توحش النظام وسلطويته واستهتاره بحقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان .

17 – نحمل الحكومات الغربية مسؤولية غياب أنظمة الحكم الديمقراطية في المنطقة ، واستمرار أنظمة الحكم الأسرية المستبدة والتسلطية وعلى رأسها نظام حكم آلِ سعود بسبب ماتقدمه من دعم غير محدود لهذه الأنظمة .

عاش نضال أمتنا ،

عاش نضال الشعب العربي في اليمن

النصر والحريّة والاستقلال لليمن

المجد والخلود للشهداء

الشفاء للجرحى

الخزي والعار للعدوان والعملاء الخونة.. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ،،،

   صـادر عن تكتل ” ناصريون ضد العدوان ” اليمن – صنعاء

بتاريخ  23 يوليو 2016

اخبار 24

شاهد أيضاً

عبدالملك يأمر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للكشف عمن قام بافشاء هذا السر الخطير

المستقبل – خاص كشفت مصادر حكومية مطلعة، أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أمر بتشكيل ...