المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
نتذكر تلك اللحظة التي قامت بها ذكرى العراسي برمي حذائها على الأخ حمزه الحوثي بسويسرا أثناء المؤتمر الصحفي المنعقد في ذلك الوقت ، ولم تكن تعلم ذكرى العراسي ومن أرسلها أنها بفعلتها القبيحة تلك قد أظهرت مدى قبح وقذارة المرتزقة وعملاء الخارج .
صار العالم يتحدث عن ضعف وهشاشة موقف هادي وزمرته الفارين للرياض وأسلوبهم الهمجي الدنيئ في ممارسات جعلتهم محل سخرية وإزدراء العديد من السياسين وقادة الرأي والمثقفين ،وأتضح جليا” مدى سمو وفد أنصار الله وترفعهم عن الدنايا والصغائر وأشاد الجميع بالموقف البطولي والرجولي للأخ حمزه الحوثي الذي ترفع عن الرد لسفاهة تلك المرأة وصفعها دون أن يحرك ساكنا” ودون أن ينطق بكلمة واحدة ، صفعها بصمته وإعراضه عنها ولا غرابة فهذه هي الثقافة القرآنية التي غرست أخلاق ومثل وفضائل إنعدمت تماما” عند هادي وزمرته الوقحة القبيحة .
ولم يتوقف ذلك السفه فقام عبدالعزيز جباري بالسب والشتم للأخ حمزه الحوثي في قاعة المفاوضات بدولة الكويت الشقيقة ونعته بأوصاف وبادر بالسباب واللعان واصفا” الأخ حمزه الحوثي بالغريب ونفى يمنيته وعروبته ،محاولا” إفشال المفاوضات ولا غرابه فهذا موقف الضعيف الذي لا يملك خجة وليس بيده قرارا” يتخذه ،ونسي جباري أن يمنية اليمني هي التي جعلت من حمزه وأمثاله يتخذون موقفا” وطنيا” بالتصدي للعدوان والذود عن تراب هذا الوطن والحرص عليه ،بينما أفتقد الآخر هذا الدافع يوم أن تخلى عن آدميته ويمنيته وعروبته وذهب للرياض لاهثا” وراء المال السعودي ليشرعن قتل شعب بأكمله ، ويدمر وطنا” أدعى الإنتساب له بينما لفظه اليمن العظيم كما لفظ الكثير من أمثال جباري من خانوا الله والدين والوطن .
لا فرق بين حذاء تلك القببحه ذكرى العراسي وبين لسان القبيح الآخر عبدالعزيز جباري فهذه وتلك أساليبهم الرخيصة وأدواتهم القذرة ، وليعلم أبناء اليمن الشرفاء وأحرار العالم من هو اليمني الأصيل ومن يكونون أولئك الذين باعوا إنسانيتهم ووطنهم لقاء مال زهيد ورخيص ، وهنيئا” لنا بقيادة كالسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وهنيئا” لنا بأتباع كحمزه ومحمد عبدالسلام ولنفخر أن اليمن غني بالرجال اأكثر بكثير من السفهاء الذين يدعون كذبا” أن وطنهم هو اليمن فاليمن لا ينتسب له إلا كل حر شريف .
