المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
التأمر التركي على سورية سيرتد بوارا على العثماني اردوغان والدولة التركية.
ؤخرا سمعنا احمد داود اجلو بصرح ان تركيا ليست مع تقسيم سورية.
هنا الحمى بدأ يصل الى البيت التركي. تركيا الدولة القمعية تصادر حريات شعوب، بل وترتكب حروب ابادة، كما حدث للأرمن في بداية القرن العشرين؛ اذ اباد الاتراك اكثر من مليون من المواطنين الارمن، ولازالت القضية تعيش في دهاليز منظمات حقوق الانسان حتى الان.
الشعب الكردي في تركيا يتعرض لحرب ابادة على يد الجيش التركي وحكومة اردوغان الذي وعد عند صعود حزبه الى السلطة بحل القضية الكردية.ذ
عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني يقبع في السجون التركية منذ سنوات بلا ذنب سوى مطالبته بحرية شعبه.
الاكراد في العراق حصلوا على حريتهم بعد كفاح مرير، اما اكراد سورية فهم في الطريق الى الحرية بعد ان ابلوا في المعارك، واستطاعوا هزيمة داعش.
نقول ان الدولة الكردية قادمة لما نراه من قوة الشعب الكردي المظلوم الذي يقاتل رجالا ونساء من اجل استعادة حقوقه المسلوبة.
الشعب الكردي ليس شعبا طارئا على خارطة البشرية، انه شعب يمتلك ارثا حضاريا ضاربا في عمق التاريح، انظر فقط كيف يعاملون المرأة باحترام ويقدمونها في الصفوف الاولى مثلها مثل اخيها الرجل. شعب هذه سيرته لا يمكن ان يهزم.ذ
بحتفظ موقع “المستقبل” باسم كاتب هذه المقالة بناء على طلبه.
