المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
” عاصفة الحزم على لبنان بعد اليمن يا سلمان ” شعار أطلقه عبد من عبيد ال سعود في لبنان صاحب مجلة الشراع البترودولار الاسبوعية, تأخرت عاصفة الحزم قبل ان تصل رياحها الى لبنان لان رياح اليمن العاتية عصفت بعاصفة الحزم السعودية وجعلتها عصفاً مأكولا, عاصفة الحزم على اليمن التي وعد سلمان ونجله العالم الاسلامي والعربي والغربي بان يعيد الرئيس المستقيل عبدربه هادي منصور الى العاصمة اليمنية صنعاء خلال اسابيع معدودة, لكن عام مضى على العدوان السعودي الصهيوني المستمر على الشعب اليمني وسياسة الدمار الشامل لم يصل ” عبد ال سعود ” إلا الى مدينة عدن التي بات يتصارع على السيطرة عليها تنظيمات ارهابية وجيوش مرتزقة غازية بعد انسحاب الجيش اليمني واللجان الشعبية منها, ومن ثم تحولت العاصفة الى ريح صرصر يلاحق جنود ال سعود الجبناء, وأذا بالجنود اليمنيين ورجال انصار الله يطاردون الدبابات والعربات العسكرية السعودية وهم حفاة بأسلحة متواضعة يفر امامهم جنود ال سعود فرار العبيد.
هرباً من عاصفتهم التي ارتدت عليهم في اليمن, ارادوا تعزيز العاصفة ” برعد الشمال ” على سوريا, جمعوا جمعهم, وإصطف جيشهم, وكادوا كيدهم, وسعوا سعيهم لجمع العربان والخرفان من كل مكان ومعهم الامريكان لكن رعدهم إصطدم ببرق الكرملين وطهران ودمشق وبيروت وبغداد فاصبح رعدهم رعداً مردوعا, فكان اخر الغي والمكر ” عاصفة حزم ” على لبنان يفوح من ريحها رائحة فتنة مذهبية نتنة تكفل بحملها صبيٌ من صبية آل سعود وجاهل من جهلتها وغلام من غلمانها الذين جاؤوا الى الحياة صدفة من دون حسب ونسب إلا اسم يحمله ” سعد الحريري ” الذي ورث الزعامة عن ابيه وكيل مملكة الرمال في لبنان ” رفيق الحريري” وهو في سن المراهقة المتنقل بين البارات والحانات والشاليهات وخريج الملاهي والمراقص بين لندن وواشنطن وباريس, هذا الغلام الذي ابتعد وغاب سنين عن لبنان وتنقل بين قصوره في الرياض وباريس بسبب الوضع الامني اللبناني حسب زعمه يعود الى لبنان عبر مطار بيروت الدولي وليس عبر مطار دمشق الدولي كما وعد ميليشيا حزبه الاسود.
يعود الغلام حاملا معه ” عاصفة الحزم ” لكن لا يملك في جعبته طائرات وقاذفات وصواريخ ذكية, ولا دبابات وعربات مسلحة, ولا قنابل فسفورية عنقودية كالتي يستخدمها عم ابيه الملك سلمان لقتل الشعب اليمني, او التي يتوعد بها العراق وسوريا, بل يحمل في جعبته اقلاماً وافلاماً شيطانية.
بدأ مسلسل الافلام مع الحلقة الاولى : من بطولة الامير الوزير ” اشرف ريفي ” هدد في هذه الحلقة قلب الطاولة على ” حزب الله ” مقدماً إستقالته من وزارة العدل التي لم يمارس بها عدلا بل استخدمها لحماية الارهابيين في سجن رومية ليعود الى مكانه الطبيعي ” اميرا ” في محاور طرابلس التي افتقدته, وسفينة فتح الله المحملة اسلحة للارهابيين تشهد له, في المشهد الاخيرانقلبت الطاولة على رأسه وهشمته تهشيما.
الحلقة الثانية : مسرحية بطولة النجم الصاعد ” سعد الحريري ” ومعه الكومبارس الكامل من 14 اذار على مسرح بيت الوسط تخلل العرض لوحة للتواقيع على وثيقة ” التضامن والاجماع العربي “!!!, إجماع عربي على العدوان على سوريا العربية والعراق العربي واليمن العربية وفلسطين العربية, الاجماع العربي على حماية ” الدولة العبرية الشقيقة ” والتحالف معها لمواجهة ” ايران الاسلامية المحمدية “, مشاهد دراماتكية, الكومبرسيون يتسابقون للبصم على الوثيقة لان منهم من لا يعرف كتابة اسمه ولا حتى حسبه ونسبه ليؤكدوا ولائهم وطاعتهم لولي نعمتهم ملك الزهامير سلمان ال خرفان, مشهد ” احمد فتفت ” وهو يدفع من امامه ليكون اول من يشهد له عند الملك بالطاعة, كما قدم الشاي لجنود العدوان الصهيوني عام 2006 في سكنة مرجعيون ليشهد له عند اولمارت, ذكرني بمشاهد اللاجئين في المانيا وهم يتدافعون للحصول على وجبة غذاء, مشهد مأساوي.
الحلقة الثالثة : عنوانها ” ضياع الهبة ” رواية تحكي عن هبة سعودية ماتت ودفنت مع صاحبها الملك عبد الله, هبة للجيش الوطني اللبناني الذي يواجه الارهابيين الذين ولدوا من رحم ” مملكة الشر السعودية ” من رحم ” العقيدة الوهابية السعودية التكفيرية الارهابية “, هذا الجيش الوطني ليس بحاجة لاسلحة اكثر من حاجته لان تلجم السعودية مرتزقتها الارهابيين المنتشرين على الحدود السورية اللبنانية الذين إعتدوا على الجيش اللبناني وتم سحق الاغلبية منهم وعشعش الناجون في بلدة عرسال اللبنانية, والسبب في ضياع الهبة اقبح من ذنب, السبب بيانات ” حزب الله ” التي توضح حقيقة النظام السعودي وعدوانيته على الشعوب العربية ودوره في تدمير سوريا واليمن والعراق, وما أصدره ” حزب الله ” في بياناته سوى جزء بسيط من جرائم هذا النظام الدموي الارهابي العالمي, ثم طالبوا بالاعتذار من جلالة ” الملك المعظم ” وكأن الذات الالهية تعرضت للشتم والاهانة ويستوجب طلب التوبة والاستغفار !!!, قام فريق العبيد من 14 اذار يطلبون العفو والغفران من سيدهم مرددين ” ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ” وهم يعلمون انهم هم السفهاء, خلال عرض هذه الحلقة الخاصة تضمنت مشاهد الوضع الامني اللبناني الذي يستوجب عودة المواطنين السعوديين والخليجيين الى بلدانهم خوفاً من الوضع الامني المتردي المزعوم في لبنان, استوقفني هذا المشهد, وحمدت الله وشكرته على نعمه الكبيرة على لبنان وشعبه الابي لانه قد تحتاج الى ثورة لاخراج رعايا البلدان المتامرة على الوطن لكن رحيلهم تم من دون ثورة, وجاء على طبق من ذهب دون عناء ومقاومة, كما ادهشني عصيان البعض منهم وإصرارهم على البقاء في لبنان رغم الحاح الام على عودة الابناء الى وطنهم, وكان ” سعد الحريري ” من العاصين والعاقين للوالدين بقي في لبنان في وقت تحذر امه من سوء الوضع الامني بينما كان بعيدا عنه بسبب التهديد الامني !!! ولد شقي يحب المغامرات والعصيان.
الحلقة الرابعة والاخيرة : الافلام الساخرة و المسيئة لاشرف وانبل واتقى واطهر شخصية عرفها تاريخنا المعاصر, سيد المقاومة وامينها العام, سيد الانتصارات, قاهر بني صهيون , وقاهر آل سعود المعتدين, الصادق الامين, يميل الحق معه كيفما يميل, يكون حيث يجب ان يكون, مبير الصهاينة والتكفيريين, ناصر المستضعفين, قاهر الجبارين, نكال الظالمين, مدرك الهاربين, ابن البتول وحفيد الرسول السيد حسن نصر الله دام ظله, تسابقت اساطيل الاعلام المسعورة السعودية في التطاول على شخصية هذا العظيم كما فعل إجدادهم بني قريش في التطاول على النبي محمد صلى الله عليه واله لكن الله اتم نوره ولو كره المشركون, بدأت حملة التطاول من قناة ” العبرية العربية” و ” حكاية حسن ” وأذا بالسهام الغادرة ترتد الى نحورهم, وطيف السيد حسن الحسن وتاريخه الحسن بات يؤرقهم ويحرمهم من نومهم, تبعتها قناة الام بي سي وروتانا بمسرحيات ساخرة واذا بالسخرية ترتد سخرية ووبالا عليهم, فالشمس لا يحجب نورها الغربال, والهزائم النكراء لال سعود في اليمن والعراق وسوريا ولبنان لا يمكن تعويضها في افلام ساخرة, لقد جربت سيدتها امريكا بصرف بلايين الدولارات لتشويه سمعة ” حزب الله ” في الشارع العربي والاسلامي ولم تفلح إلا قليلا, فكيف وانتم عبيدا صاغرين يا ال سعود؟.
هذه عاصفتكم الحازمة يا ال سعود على لبنان تواقيع عبيد وافلام كرتونية, اما الميدان فهو ميدان رجال الله في سوريا والعراق واليمن ولبنان, لقد اظهرتم عدائكم وحقدكم ولم يعد خافياً علينا, جمعتم جمعكم وجمعنا جمعنا والميدان بيننا, الاعلام بالاعلام والحرب بالحرب والبادئ هو المعتدي, والنصر قطعا حليفنا لان زمن الهزائم قد ولى, إسألوا حليفتكم إسرائيل تخبركم عن بأس رجال الله في الميدان, شاهدنا فرار عبيدكم امام حفاة رجال الله في اليمن فكيف من ينتعل البسطال؟ وعدا سيكون على رأس ملك الزهامير في اي عدوان على سوريا او لبنان, وصولة حزمكم وعدوانكم بالامس على مدينة بغداد ومدينة الصدر تحطمت وانكسر قرنكم الشيطاني وإنداس تحت بسطال الحشد الشعبي العراقي المقدس.
بانوراما الشرق الأوسط
